أخبار

الرهائن الصينيون مدنيون دخلوا العراق بمبادرة منهم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عمان: قال مسؤول في السفارة الصينية في عمان اليوم الاثنين ان الصينيين السبعة المحتجزين في العراق "مدنيون" دخلوا الى العراق بمبادرة منهم من دون ابلاغ اي طرف رسمي. وقال المستشار السياسي في السفارة لي تشن "لا يوجد رسميون (بين الرهائن) انهم اشخاص عاديون يسافرون الى العراق بالسيارة من الاردن من دون ابلاغنا".
واضاف "نحن قادرون على الحصول على بعض المعلومات من السلطات الاردنية المعنية ومن شبه المؤكد انهم خطفوا"، مشيرا الى ان السفارة الصينية في العراق "تعمل الان على تحديد موقعهم" ودوافع اختطافهم . واضاف ان السفارة الصينية في عمان تتابع حاليا الوضع. وكانت بكين اكدت رسميا اليوم الاثنين ان سبعة صينيين خطفوا في وسط العراق. وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان مقتضب على موقعها على شبكة الانترنت ان "سبعة عمال صينيين خطفوا في منطقة الفلوجة".
واضاف البيان ان "وزارة الخارجية تدعو المواطنين الصينيين الى تجنب التوجه الى العراق قدر الامكان بسبب الوضع في هذا البلد". واوصت الصينيين الموجودين في العراق الى التزام الحذر.&ولم توضح الوزارة الجهة التي كان يعمل لحسابها الصينيون الذين خطفوا.
وكانت وكالة انباء الصين الجديدة اعلنت نقلا عن دبلوماسي صيني في العراق عن خطف سبعة صينيين في منطقة الفلوجة على الارجح (50 كلم غرب بغداد)، موضحة ان هذه المجموعة من الصينيين دخلت العراق الاحد من الاردن.
وكشفت لائحة عرضها الدبلوماسي ان الصينيين السبعة من اقليم فوجيان وتتراوح اعمارهم بين 49 و18 سنة. واوضحت ان الوكالة ان مراسلا لقناة "العربية" الفضائية اجرى مقابلات مع رهائن اجانب افرج عنهم الاحد اكدوا انهم التقوا سبعة اشخاص يحملون جوازات سفر صينية محتجزين في مكان سري. ويتمتع الرهائن الصينيون بصحة جيدة ولم يتم تقييدهم. ويأتي خطف الصينيين قبل 24 ساعة من وصول نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني الثلاثاء الى بكين آتيا من اليابان التي خطف ثلاثة من رعاياها في العراق يهدد محتجزوهم بقتلهم ما لم تسحب طوكيو قواتها من هذا البلد.
وكانت الصين التي تشغل مقعدا دائما في مجلس الامن الدولي، عارضت بشدة الحرب على العراق ورفضت ارسال قوات الى هذا البلد لمساعدة قوات التحالف المحتلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف