أخبار

تصاعد دعوات مقاومة التطبيع و إلغاء معاهدة وادي عربة الحكومة الأردنية ترفض إقامة مهرجان خطابي لـ"العمل الإسلامي" في مخيم الوحدات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"ايلاف"&من عمان: رفضت وزارة الداخلية إقامة "مهرجان الوفاء للشهداء" الذي كان يعتزم تنظيمه حزب جبهة العمل الإسلامي بعد صلاة عصر يوم غدٍ الجمعة في مخيم الوحدات.&
وقال رئيس فرع الحزب في الوحدات المحامي حكمت الرواشدة" كنا قد حصلنا على موافقة شفوية على إقامة المهرجان من قبل رئيس الوزراء من خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه رئيس كتلة جبهة العمل الإسلامي البرلمانية النائب المهندس عزام الهنيدي& ، ولكننا وبكل أسف& فوجئنا في اليوم التالي بتراجع& الحكومة عن تلك الموافقة من خلال كتاب محافظ العاصمة".
واستنكر الرواشدة قرار إلغاء الموافقة على إقامة هذه الفعالية في مخيم الوحدات نصرة للأهل في فلسطين ووفاء لدماء الشهيد عبد العزيز الرنتيسي وأضاف:"نستهجن هذه المعاملة غير العادلة ضد هذا المنطقة خلافاً لكل المدن والقرى والمخيمات التي تجاوبت مع هذا الحدث الجلل" .وأكد حق الحزب في إقامة الفعاليات المناسبة بكل المناسبات الوطنية والعربية والإٍسلامية في سائر مناطق عمان الثانية , حيث سيلجأ الحزب لكل الوسائل السياسية والقانونية لتمكيننا من ممارسة حق التعبير الذي كفله الدستور .
وكانت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الوطنية وعددها 13 حزبا الحكومة الأردنية قد دعت إلى إغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان& "وكر التجسس الصهيوني " على حد وصفها.
&وقال حمزة منصور الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي أنه لابد من تفعيل الجهود لمجابهة التطبيع، ومحاصرة المطبعين. وكشف خطورة ممارساتهم التطبيعية على الأمة بمجموعها وأكد أهمية مواصلة التعبير بكل الوسائل عن التمسك بالخيار الشوري الديمقراطي، لتحقيق الإصلاح المنشود، ورفض تغييب دور الجماهير في صنع القرار.
وأشار إلى أهمية تفعيل الجهود لمقاطعة المنتجات الأمريكية، لتشكل المقاطعة وسيلة ضغط فاعلة على الرأي العام الأمريكي، للاضطلاع بمسؤولياته، لوقف السياسة الأمريكية المتصهينة، والدعوة إلى التوجه إلى المنتجات الوطنية والعربية، ومنتجات الدول الصديقة ومواصلة الجهود في المطالبة بإغلاق سفارة العدو، وقطع العلاقات معه، وصولا إلى إلغاء معاهدة وادي عربة المشؤومة.
وقال في بيان صحفي: "مشكلتنا تكمن في التباين الكبير بين الشعوب والأنظمة، ويوم تتطابق الإرادة الرسمية مع الإرادة الشعبية، تحل سائر العقد. ومن هنا فإننا ندعو النظام العربي - إن كان هناك نظام عربي- إلى العمل على تضييق الفجوة بين الأنظمة والشعوب، باحترام إرادتها، وطلاق حريتها، وتمكينها من المشاركة في اتخاذ القرار، واعتماد المبادئ والآليات الشورية الديمقراطية، لأنها الضمانة الحقيقية للوحدة الوطنية، والأمن الوطني، والتنمية الحقيقية. وما لم تستجب الحكومات إلى هذه الحقيقة، فسيبقى الخوف والقلق والتخلف سيد الموقف"
وطالب بإحياء التضامن العربي، وتفعيل ميثاق الجامعة العربية، واتفاقية الدفاع المشترك، والسوق العربية المشتركة، والسير بخطوات وئيدة واثقة، باتجاه تحقيق وحدة الأمة، إذ لا مستقبل للوطن العربي في ظل التجزئة والأنظمة القطرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف