موسم أصيلة ينثر جدارياته في شوارع البحرين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقفت سيدة بحرينية تسأل عما يفعله هذان المغربيان. قيل لها بأنهما يرسمان جدارية ضمن فعاليات "ملتقى البحرين أصيلة ". تساءلت لماذا ليس في حينا أيضاً؟
لم تجد إجابة.
اختار منظمو مهرجان أصيلة أن تكون أول دورة من "ملتقى أصيلة البحرين" تماثل أول مهرجان من مواسم أصيلة الذي انطلق عام 1979 حين حمل الرسامون أصباغهم وألوانهم وفرشاتهم وراحوا يصبغون جدران المدينة المغربية الهادئة التي تقع في أحضان الأطلس بالجداريات. التجربة نفسها تتكرر. فنانون من جميع أنحاء العالم يرسمون جداريات في مختلف مدن وبلدات البحرين التي تطل على الخليج العربي.
&
***
استمر الأعرج والخراز بعد استراحة قصيرة في عملهما. الأصباغ تناثرت على ملابسهما. ثمة تمازج بين حرارة الطقس وحرارة الجدارية. تناولنا معهم المرطبات والقهوة. يرسمان شخوصاً يحلقان في حرية كاملة. جدارية يمتزج فيها الفرح بالحزن... وبعض الرؤى الشخصية مع طغيان واضح للون الأصفر لون الغيرة. ممن يغار الأعرج والخراز ؟ لم يتحدثا لنا عن ذلك.
أن يقف فنانان مغربيان قادمان من أصيلة والدار البيضاء لساعات طويلة في يوم قائظ يصبغان جداراً في البحرين أليس ذلك أفضل من جميع السياسات.
آه منك يا زمان العروبة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف