نصر الله تبنى قضيتهم ولم يعلن عن الآلياتحزب العمل الإسلامي يعلن عن تنسيق ثنائي مع حزب الله للإفراج عن الأسرى الأردنيين في إسرائيل
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جاء ذلك خلال لقاء عضوين بارزين في حزب جبهة العمل الإسلامي وهما د.اسحق الفرحان وحمزة منصور امين عام الحزب بحسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني& بعد انتهاء أعمال مؤتمر مجلس أمناء مؤسسة القدس الذي عقد في بيروت.
وقام الفرحان ومنصور بتهنئة نصر الله بزيارة والمقاومة الإسلامية الباسلة بالانتصار الذي حققته أبطال حزب الله في التصدي البطولي لعدد من جنود العدوالذين تسللوا إلى الأرض اللبنانية وأوقعوا بهم خسائر كبيرة.
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا وفي مقدمتها فلسطين والعراق. وأكد نصر الله على التزام حزب الله بدعم الشعب العربي الفلسطيني وقواه المقاومة وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر والمدعوم من الإدارة الأمريكية.
&وعبر الحضور عن اعتزازهم بالمقاومة الباسلة في فلسطين والعراق ودعوا الأمة الى تقديم كل أشكال الدعم لها باعتبارها تخوض مقاومة مشروعة دفاعا عن وطنها وحقوقها، واعتزازهم بحالة الرشد والتوحد التي يعيشها الشعب العربي المسلم في العراق وفلسطين مفوتا الفرصة على الذين راهنوا على جعل تناقض أبناء الأمة فيما بينهم، وعبروا عن ثقتهم بأمتهم التي تمتلك رصيدا ضخما من عناصر القوة المادية والمعنوية لوأحسن استثمارها.
وأدان المجتمعون السياسة الأمريكية المعادية للأمة العربية والإسلامية والمنحازة للعدوالصهيوني،كما أدانوا الجرائم التي ترتكب في فلسطين والعراق ولاسيما جريمة الاحتلال التي هي أول الجرائم وأخطرها والجرائم بحق الإنسانية والتي كشفت عنها وسائل الإعلام مؤخرا والتي تؤكد زيف القيم الأمريكية والبريطانية ومدى الانحطاط الأخلاقي لمجتمعات الدول المشاركة في الاحتلال.
واحتضنت العاصمة اللبنانية بيروت المؤتمر الثاني لمجلس أمناء مؤسسة القدس برعاية الرئيس اللبناني وبمشاركة واسعة ضمت أكثر من مائة وثمانيين شخصية من العلماء والمفكرين وقادة الأحزاب والحركات الإسلامية والقومية من مختلف الأقطار العربية والإسلامية.
وشهد المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام جلسات موسعة وأخرى للجان قدمت فيها عدة أوراق عمل جرى حولها نقاش معمق وقد ثم بلورة عدد من التوصيات والقرارات حول دور أعضاء مجلس الأمناء في الأقطار ودور مؤسسات المجتمع المدني العربي والإسلامي في نصرة القدس وكشف المخططات الأمريكية والإسرائيلية لتهويد القدس ودور المثقفين والمفكرين بالمرحلة القادمة.
كما جرى البحث في سبل تنمية الموارد المالية لدعم المشاريع في فلسطين والقدس، واليات تنمية الموارد المالية من اجل القدس، ودور وسائل الإعلام في خدمة القضية الفلسطينية ،وتوصيف واقع القدس وأولويات العمل وسبل حماية المقدسات والمعالم الأثرية في القدس بالإضافة إلى خطة المؤسسة لعام 2004م والميزانية السنوية والتقرير المالي والتعديلات المقترحة على النظام الأساسي.
وتركز النقاش على أهمية تبني عدد من المشاريع المدروسة التي تهدف إلى تعزيز صمود أبناء القدس في مدينتهم المقدسة والحفاظ على طابعها الحضاري، وقد التزم بعض أعضاء المؤتمر بتمويل بعض هذه المشاريع على أمل أن يتم تبنيها جميعا.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف