ثورة عقارية تطلقها الإمارات:كل المدن ستكون في دبي

سلطان القحطاني من الرياض: أعلنت إعمار العقارية، رائدة التطوير العقاري في المنطقة، عن رعايتها لملتقى دبي للمدن الشقيقة والذي سيعقد في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 15 17 مايو 2004. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود إعمار الدائمة للمساهمة في دفع إمارة دبي الى مصاف المدن العالمية.& ويقام الملتقى تحت رعاية& الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة ورئيس بلدية دبي.
وتقوم بلدية دبي بتنظيم هذا الملتقى، والذي تم تأسيسه بهدف تطوير علاقات إمارة دبي بغيرها من المدن التي دخلت معها في اتفاقيات تعاون متبادلة مثل اسطنبول في تركيا، وأوساكا في اليابان وبيروت في لبنان، وجوانزو في الصين، وجنيف في سويسرا، وجولد كوست في استراليا، وشنغهاي في الصين، والدار البيضاء في المغرب، ودمشق في سوريا، ودندي في اسكتلندا وديترويت في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال منصور بن عبدالله العثيمين، المدير التنفيذي لإعمار: "يشكل هذا الملتقى إضافة هامة الى مفهوم التعاون والتوأمة ما بين مدن العالم وشعوبها. وهو المفهوم الذي تطبقه إعمار في مجمعاتها السكنية التي تطورها. فقد طورت إعمار إسمها وموقعها إقليمياً وعالمياً كرائدة للتطوير العقاري من خلال مشاريعها التطويرية العملاقة والتي تقدم مدناً سكنيةً في قلب المدينة، وتأتي رعايتنا لهذا الملتقى تماشياً مع سياسة دبي وتطبيقاً لرؤيتها الحكيمة والتي تتمثل في مد جسور التعاون والروابط وإقامة العلاقات مع المدن الأخرى وشعوبها لخلق المزيد من التفاعل في مختلف مجالات الحياة".
ويشارك في ملتقى دبي للمدن الشقيقة أكثر من 600 وفد من مختلف المدن في العالم، ومن المتوقع أن تتضمن هذه الوفود 10 من حكام هذه المدن الذين سيشاركون في فعاليات هذا الحدث. وستقدم كل مدينة مشاركة أفضل ثلاث ممارسات أو خبرات اكتسبتها. وسيتم اصطحاب الوفود في جولات لزيارة أهم معالم دبي ومشاريعها المتميزة.
وتنظر بلدية دبي في إقامة هذا الملتقى مرة كل عامين. كما سيتم خلال الملتقى توقيع عدد من اتفاقيات التوأمة مع مدينة ماكاتي في الفلبين ومدينة دندي في اسكتلندا.
وأختتم العثيمين قائلاً: "تعكس النهضة العمرانية التي تشهدها دبي وازدهارها، تطور إعمار ومشاريعها العقارية، حيث ستستمر إعمار، والتي تأخذ على عاتقها تطوير توفير عقارات مبتكرة ذات نوعية عالية في مدينة حضارية بدأت تنافس كبريات المدن في العالم، في ترك بصمتها على أفق دبي. فلم تكتف إعمار في تأسيس وحدات سكنية تقليدية، بل عمدت الى تطويرها وجعلت منها منازل وفلل تتميز بمواصفاتها العالمية التي تقدم أرقى أنماط الحياة، وأصبحت نقطة جذب رئيسية للكثيرين من داخل وخارج الدولة. وها هي إعمار اليوم تسهم في دفع إمارة دبي الى مقدمة مدن العالم بإعلانها عن تشييد "مشروع برج دبي" والذي يضم أطول برج في العالم وأكبر مجمع تسوق في العالم".