طهرن تستعجل موسكو إنهاء بناء مفاعل بوشهرأصوات ايرانية تطالب بالانسحاب من معاهدة الحد من الانتشار النووي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وسيلتقي الوفد الذي يضم اسدالله صبوري مساعد منظمة الطاقة الذرية لشؤون المفاعل النووية، واسماعيل خليلي مساعد المنظمة لشؤون النظام الامني، ومحمد سعيدي مدير عام الشؤون الدولية في منظمة الطاقة الذرية، أما الجانب الروسي فيضم ال سندرروميانتسوف وزير الطاقة الذرية الروسي وباقي المسؤولين في روسيا خاصة المعنيين، بالتعاون النووي مع ايران.
وتتضمن المحادثات ضرورة الاسراع في ا مال محطة بوشهر النووية ودراسة سبل بدء المرحلة الاولي والثانية من هذا المشروع و يفية اعادة المحروق النووي وتمهيد زيارة وزير الطاقة الروسي الي ايران .وتتعرض روسيا الى ضغوط من الولايات المتحدة واسرائيل لحملها على وقف تعاونها النووي مع ايران، ولكنها تواصل الصمود اذ رفض المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الروسي نيقولاي شينغاروف طلبا من مجلس النواب الامير ي لوقف التعاون الذري بين ايران وروسيا قائلا انه لا يوجد اي دليل لوقف هذا التعاون.واضاف ان موس و ملتزمة بتعهداتها التي وعدتها وستستمر في تعاونها مع طهران، لكن مشكلة اعادة المحروق النووي وعدم التوصل حتى الآن الى اتفاق في هذا الشأن من شأنه أن يضع عقبات أمام انجاز محطة بوشهر التي تأخر اتمامها كثيرا.
في هذه الأثناء ترتفع في طهران أصوات جادة تطالب بالانسحاب نهائيا من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وايقاف العمل بالبروتوكول الاضافي الذي وقعت عليه طهران وفق صفقة مع دول أوروبية نافذة هي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بموجبها تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من القيام بتفتيش صارم ومباغت للمنشآت النووية الايرانية، على أن تقدم الدول الأوروبية الدعم التقني لايران وتعترف بحقها في الاستمرار في مشروعها النووي للأغراض السلمية.وعلم في هذا السياق أن المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني الذي يراسه الرئيس محمد خاتمي سيعقد السبت القادم اجتماعا لبحث تداعيات المطالبة بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسبل التصدي للضغوط الأميركية المستمرة في هذا الصعيد.
ايران تحذر اسرائيل من اي هجوم على مواقعها النووية
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف