المركز الاقتصادي السوري:توقعات بانخفاض إنتاج القمحتشكل أعباء جديدة على الاقتصاد السوري
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وأضاف المركز ان تدني إنتاج القمح والشعير هذا العام سوف يتسبب بخلق فجوة بين العرض والطلب في مادة القمح تساوي أكثر من مليون طن ، حيث يقدر الطلب السنوي على هذه المادة في سورية بحوالي 3345 ألف طن سنويا ، بينما لا يتوقع ان تكون الكميات المسوقة من إنتاج هذا الموسم أكثر من 2234 ألف طن ( 75 % من الانتاج ). و يقدر الطلب على مادة الشعير في سورية بـ 1800 ألف طن سنويا ، بينما يتوقع الخبراء ان يكون كامل الإنتاج من الشعير لهذا العام بحدود 500 ألف طن ، وهذا ما سوف يخلق فجوة بين الطلب والإنتاج بأكثر من 1500 ألف طن تقريبا.
ويعتبر المركز الاقتصادي السوري ان تدهور إنتاج القمح والشعير السوري لهذا العام سوف يشكل عبأ جديدا على الاقتصاد السوري الذي " يعاني من تدني نمو الناتج المحلي الإجمالي وارتفاع معدلات البطالة واستقرار معدلات الاستثمار عند نسب متدنية ، في ظل ركود يخيم على الأداء الاقتصادي منذ سنوات طويلة " .
وكانت قد ذكرت الأنباء ان الإنتاج المقدر لمحافظة الحسكة لوحدها من القمح لهذا العام سوف يصل إلى مليون و600 ألف طن . وذكرت المصادر أن الإنتاج المقدر أيضا سيكون و90 ألف طن من الشعير، و39 ألف طن من العدس . يذكر ان سورية تحقق اكتفاء ذاتيا من القمح ، ويعتبر القمح السوري ،خاصة في المنطقة الشرقية ، من أجود الأنواع وأفضلها .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف