أخبار

توالي ردود الفعل حول تطبيق العقوبات على سوريةوزير الاعلام السوري يؤكد ايمان دمشق بمبدأ الحواراتهامات اميركا تفتقر الى المصداقية المقرونة بالبراهين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: اعرب وزير الاعلام السوري أحمد الحسن عن ايمان سورية بمبدأ الحوار الذي يعتبر افضل وسيلة للوصول الى حل المشاكل العالقة بين دمشق وواشنطن ،لافتا الى ان سورية تتعامل بجدية مع هذا الموضوع ،مؤكدا على ضرورة تفعيل التضامن العربي كأساس لمواجهة التحديات الخارجية ودعم سورية فى مواقفها القومية الثابتة..
واوضح الحسن ان القرارالاميركي بفرض عقوبات على سورية "يستند الى اتهامات تفتقر الى المصداقية المقرونة بالادلة والبراهين وجاء بضغوط من الجناح المتشدد فى الادارة الاميركية الذى ينتهج سياسة خارجية فى الشرق الاوسط لاتخدم مصلحة الشعب الاميركي وانما تخدم سياسة الحكومة الاسرائيلية" 0
واضاف الحسن في مقابلة مع اذاعة الشرق اليوم ان تأثير القرار الاميركي سيكون ضعيفا نظرا لمحدودية العلاقات التجارية& مع اميركا 0
واكد الحسن ان سياسة ممارسة الضغوط لن تحل المشاكل القائمة بين البلدين بل تزيد من تفاقمها ..
وفي سياق متصل دانت الجامعة العربية في بيان لها اليوم قرار الرئيس الاميركي جورج بوش& بفرض عقوبات على& سورية ووصفته بانه اضافة جديدة للخطوات الاميركية السلبية في مسيرة العلاقات العربية الاميركية وانتقد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية قرار الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش المتعلق بفرض عقوبات على سورية ووصفه بانه قرار "غير مقبول" مضيفا بأنة لا يخدم الاستقرار في المنطقة& كما أكد وزير الخارجية الكويتي& محمد صباح سالم الصباح أن قانون فرض العقوبات على سورية غير مفيد للولايات المتحدة لان لسورية موقعها وسياستها الرافضة للعمليات الارهابية وخصوصا للجماعات التى تريد زعزعة الامن في المنطقة ..
وفي لبنان استنكر الرئيس اللبناني اميل لحود العقوبات قائلا انها تعطي اثباتا جديدا على انحياز الادارة الامريكية وخضوعها للتأثير الاسرائيلي اضافة الى كونها تعبر عن قصور تلك الادارة في فهم طبيعة المنطقة وتركيبتها كون هذا القرار خاطئا في مضمونه وتوقيته.‏
واضاف الرئيس لحود في بيان لرئاسة الجمهورية اللبنانية في بيروت اليوم& ان هذا القرار يدعو الى التساؤل عما اذا كان مسلسل الاخطاء الذي ترتكبه الادارة الامريكية في المنطقة سيؤدي الى مزيد من التوتر والتصعيد والشعور بالغبن لدى الاطراف العربية المعنية. وقلل من اهمية النتائج التي ستسفر عنها مثل هذه القرارات ..
وأكد حزب الله في بيان له اليوم أن العقوبات الاميركية على سورية لن تؤثر على الشعب السوري الشجاع وقيادته بل ستزيد من المشاعر الشعبية على المستوى العربي ضد الادارة الاميركية وسياستها في المنطقة0
ووصف حزب الله قرارالادارة الاميركية بفرض عقوبات ضد سورية بالظالم وغير المبرر ..
واستنكرت الشخصيات والاوساط والفعاليات والاحزاب والقوى اللبنانية العقوبات مؤكدة على التضامن مع سورية والوقوف الى جانبها و دعم مواقفها القومية والوطنية المبدئية والمتمسكة بالحقوق العربية المشروعة وقالت إن العقوبات هرطقة قانونية لا مثيل لها في القانون الدولي والعلاقات الدولية لأن محاسبة اية دولة يجب ان يكون عن طريق المنظمة الدولية وتحديداً مجلس الأمن الدولي.‏
وفي انقرة أكد رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري ونظيره التركي رجب طيب اردوغان معارضتهما للعقوبات التي قررت الادارة الامريكية فرضها على سورية.‏
وقال الحريري في مؤتمر صحفي مشترك مع اردوغان عقداه في انقرة إن هذا القرار لن يؤدي الى أية نتيجة مؤكدا أن حل المشاكل لا يتم بالعقوبات وانما بالحوار ووضع كافة الامور على طاولة المفاوضات وبحثها بايجابية.‏
من جانبه قال اردوغان إن تطبيق أية عقوبات او فرض أي حظر اقتصادي او غيره يعارض الحقوق الطبيعية الانسانية والتشريعات الدولية السائدة مؤكدا ان مثل هذه الاجراءات تزيد في تعقيد الامور وتخلق الصعوبات بدل ايجاد الحلول.‏
وشدد اردوغان على انه اذا اردنا تحقيق السلام يجب أن نبتعد عن الحظر الاقتصادي وفرض العقوبات.‏
واكد وزير الخارجية المصري احمد ماهر ان اللجوء الى فرض العقوبات لايحل اي مشكلة داعيا الى ان تكون لغة الحوار هي السبيل لحل المشكلات.‏
وقال ماهر تعليقا على قرار بوش بتطبيق عقوبات اقتصادية على سورية ان اللجوء الى اسلوب العقوبات امر لايفيد ولا يحقق نتيجة.‏
&وفي القاهرة ايضا أكد اتحاد المحامين العرب ان العقوبات جاءت استجابة للعناصر اليمينية المتطرفة الموالية لاسرائيل في الإدارة الامريكية لثني سورية عن تمسكها بثوابتها القومية المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية وتقويض دورها الاقليمي.‏
ودانت الامانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب العقوبات قائلة انها محاولة مكشوفة من قبل ادارة الرئيس بوش لابتزاز سورية واخضاعها.‏
ودعت الامانة العامة الحكومات العربية والمنظمات النقابية والشعبية العربية للضغط على ادارة الرئيس بوش ووضع حد لسياسة الغطرسة والقوة والتفرد التي تنتهجها .‏
وفي عمان دانت القيادة العامة لحزب حركة لجان الشعب الاردنية في بيان لها أمس قرار فرض العقوبات على سورية مؤكدة ان هذا القرار مرفوض من كل القوى الوطنية العربية.‏
وفي تونس أكد تجمع اللجان والروابط الشعبية والتيار العربي أن العقوبات تؤكد رضوخ الادارة الاميركية لاسرائيل وعدائها لحقوق العرب و دعا الى تصعيد التضامن العربي مع سورية في وقفتها الشجاعة كأحد أبرز مواقع الصمود في المنطقة
وفي باريس اعلنت مساعدة الناطق باسم الخارجية الفرنسية سيسيل دي بورغو أمس رفض بلادها فرض عقوبات اميركية اقتصادية من قبل الولايات المتحدة على سورية مؤكدة موقف فرنسا المبدئي تجاه ذلك.‏
وقالت بورغو في تصريحات لها ان فرنسا ترفض كل اجراءات العقوبات وان هذا موقف تاريخي ثابت قائم على قناعة بأن العقوبات ليست مجدية وانها تخلق المزيد من الصعوبات في المنطقة بدل تذليلها.‏
اما محليا فقد دانت اللجنة الشعبية العربية لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني العقوبات ورأت أنها محاولة مكشوفة من الادارة الاميركية لثني سورية عن مواقفها القومية المتمثلة في مواجهتها لمشاريع الهيمنة الاميركية في كفاحها لاستعادة الاراضي العربية المحتلة كاملة.‏
و اعتبر الحزب الشيوعي السوري العقوبات خطوة عدوانية جديدة تلحق الاساءة والضرر بمسار العلاقات الامريكية السورية .‏
وأوضح الحزب في بيان وصل ايلاف نسخة عنه& بأن تعنت الادارة الامريكية واستمرارها في نهج الاستفراد وخرق القانون الدولي على كل الصعد يؤكد امعان الولايات المتحدة الامريكية في نهجها المتحيز والانعزالي الذي يفتقر لأي منطق سياسي في معالجة أوضاع المنطقة وسيعزز صمود وتلاحم شعبنا الوطني وجماهير أمتنا العربية ضد السياسة الامريكية العدوانية والمتعجرفة .‏
وفي& بلاغ لها وصل ايلاف نسخة عنه اكدت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين& انه
لا تجوز الاستهانة بأي حال من الأحول بخطورة الخطوة العدوانية الأمريكية الجديدة ضد سورية أو تصويرها «على أنها إجراء اقتصادي بالحد الأدنى فحسب» بل هي حلقة في سلسلة إجراءات سياسية واقتصادية وعسكرية متصاعدة ومتسارعة ضد سورية..
& وكان البيت الابيض قد اعلن امس& تطبيق عقوبات اقتصادية على سورية تشمل فرض قيود على الصادرات الاميركية باستثناء الغذاء والدواء وتجميد الارصدة لافراد وهيئات سورية ومنع الطيران السوري من الهبوط على الاراضي الاميركية..
وأكد الرئيس الأميركي جورج بوش ان العقوبات التي فرضها على سورية ستُرفع ، وسترد الولايات المتحدة بطريقة ايجابية اذا ما اثبتت" الحكومة السورية نية صادقة في البحث عن سلام حقيقي من خلال مواجهة الارهاب والعنف والتخلي عن مشاريعها لتطوير اسلحة دمار شامل واحترام استقلال وسيادة لبنان"..
&واضاف بوش في بيان اصدره بعد قراره بتطبيق العقوبات ضد سورية ان على دمشق" ان تدرك ان سلوكها وحده سيحدد مدة العقوبات "
واعلن بوش عن "احتمال تطبيق عقوبات اخرى اذا لم تتبن مقاربة اكثر ايجابية في علاقاتها مع جيرانها ومع موضوعي اسلحة الدمار الشامل والارهاب".
&وجدد الرئيس الاميركي دعواته الى سورية حتى تمنع المقاتلين الاجانب من دخول العراق عبر اراضيها.
&وطلب بوش من الحكومة السورية ان تنضم الى صفوف الحكومات التي سارت في طريق الاصلاحات السياسية والاقتصادية، وبيّن ان هذا القرار من شأنه "ان يفيد السوريين انفسهم في الدرجة الاولى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف