أخبار

بدء التحضير لأكبر مؤتمر مناوئ للهيمنة الأميركية في اسطنبولتزايد الدعوات لمشروع فكر جهادي في الأردن ضد إسرائيل وأميركا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف"&من عمان: طالب حمزة منصور الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي الإعداد لمشروع جهادي لمواجهة إسرائيل، وتحدث منصور في محاضرة تحت عنوان "دماء الشهداء الطريق إلى الأقصى"، عن خطورة المشروع الصهيوني على الأمة الإسلامية والذي وصفه بمشروع استعماري توسعي إحلالي ،مدعوم أميركيا ويمثل أضخم قوة عسكرية في المنطقة ويتسلح بعقيدة توراتية تلمودية.

ولفت إلى ازدياد خطورة هذا المشروع في ظل احتلال العراق والذي اعتبره مقدمة لاحتلالات أخرى تهدف إلى إلغاء هوية الأمة وتفكيك المنطقة ونهب ثرواتها بما يخدم المشروع الصهيوني.
ودعا منصور إلى ضرورة الإعداد لمشروع جهادي مكافئ يوحد جهود الأمة وصولا إلى النصر،كما تحدث حول قدرة المقاومة على الفعل وعصيانها على الترويض بما تمتلكه من مشروعية ومبدئية وما تقدمه من تضحيات مما جعلها خط الدفاع الأول عن الأمة وحامل لواء عزتها وكرامتها، ودعا إلى مساندة حقيقية للمقاومة بإبراز دورها ودعوة الجماهير إلى تبنيها، ودعوة الأنظمة إلى الاعتراف بها ودعمها .

وكان المكتب التنفيذي للحزب قد استقبل وفدا تركيا ضم كتابا وصحافيين ومخرجين سينمائيين وأكاديميين ونوابا سابقين ينتمون إلى مختلف الاتجاهات السياسية والفكرية في تركيا.

ويقوم الوفد بالتحضير لعقد "مؤتمر الشرق" في العام المقبل في اسطنبول الذي يهدف إلى إيجاد رأي عام رافض للهيمنة الأميركية وساع لتعزيز التواصل بين المثقفين ورجال الفكر في العالم الإسلامي لزيادة اللحمة بين أبناء الأمة وتجاوز الخلافات والتناقضات التي شهدها العالم الإسلامي خلال القرن الأخير بدفع من جهات غربية معادية. وكان الوفد قد زار كلا من مصر وسوريا ولبنان وإيران لهذا الخصوص.

واستمع الوفد إلى إيجاز عن الحزب وصيغ العمل السياسي المشترك بين الأحزاب والقوى والشخصيات الأردنية، ،وقد عبر الوفد عن اعتزازه وتقديره لحالة الوعي السياسي التي تعيشها أحزاب المعارضة الوطنية الأردنية والتي جعلت تناقضها الوحيد مع قوى الهيمنة العالمية بقيادة الإدارة الأميركية والحركة الصهيونية. كما جرى تبادل الآراء بين الوفد والمكتب التنفيذي حول عدد من القضايا تتعلق بالحريات العامة والعمل النيابي والقضايا الرئيسية وفي مقدمتها فلسطين والعراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف