معتقل بريطاني سابق يؤكد ان الممارسات العنيفة في غوانتانامو سجلت على شرائط فيديو
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&واكد المعتقل البريطاني السابق انه تعرض للاذلال والضرب وروى خصوصا حادثة قام فيها خمسة عسكريين اميركيين ب"رش غاز الفلفل على وجهي وبدأت اتقيأ.. ثم هاجموني وسمروني على الارض ووضعوا اصابعهم في عيني وهم يدفعون برأسي الى كرسي المرحاض"&وتابع روايته قائلا "ثم اوثقوني كالحيوان وجثوا علي وقاموا بركلي وضربي. وفي اخر المطاف اخرجوني مقيدا بالاغلال من الزنزانة واقتادوني الى القسم المخصص للاستراحة حيث حلقوا لحيتي وشعري وحاجبي".
&وقال المتحدث باسم مركز الاعتقال في غوانتانامو اللفتنانت كولونيل ليون سمتر للاوبزرفر ان تسجيلات الفيديو كانت بهدف ان يتمكن كبار الضباط من مراقبتها لاحقا. وان بكل التسجيلات تحفظ في ارشيفات قاعدة غوانتانامو.&وقد دفعت رواية طارق درغول الى مطالبة الحكومة البريطانية بالضغط على الولايات المتحدة من اجل نشر التسجيلات. وقال المتحدث باسم الحزب الليبرالي الديمقراطي (معارضة) للشؤون الخارجية منزيس كامبل انه "يجب على الحكومة ان تطالب بتسليمها شرائط الفيديو لكشف حقيقة هذه المزاعم الخطيرة جدا بشكل نهائي".
&واضاف "ان شرائط الفيديو تتيح فرصة للتحقق من صحة ما يقولها درغول ومعتقلون اخرون".
&وقد افرج عن طارق درغول في اذار/مارس الماضي بعد اعتقاله لفترة 22 شهرا في غوانتانامو بدون توجيه اي تهمة اليه.&وقد كتب اثنان من المعتقلين الاخرين المفرج عنهم، شفيق رسول واصف اقبال، من تيبتون قرب برمنغهام، الى الرئيس الاميركي جورج بوش ليطلعاه على التجاوزات وسوء المعاملة التي تمارس اثناء الاستجواب.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف