وهي تدخل عامها الرابع كيف ينظر العراقيون لايلاف
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
محمد قاسم من بغداد: بمناسبة دخول ايلاف عمها الرابع هذه الجريدة الالكترونية التي جاد بها فضاء الانترنيت الارحب على العراقيين الذي للاسف لم يواكبوا عام انطلاقها ومتلاه اذ كان تصفح جريدة في في مكاتب الكترونية تعد على اصابع اليدين مثل ايلاف جريمة ناهيك عن انها لاتظهر وقتئذ في العراق في الاشهر الاخيرة قبل الحرب التي منت بها قيادة صدام حسين بامكانية استخدام مشروط للانترنيت.
&
تُنافس الوكالات
ايلاف التي اصبحت الرافد الاهم للصحف العراقية التي لانستطيع عدها ابدا مع ظهور لواحدة اليوم وغياب غيرها غدا. فكان تعرفنا الاول عليها من كلمة (ايلاف) التي كنت تذيل بها بعض اخبار الصحافة العراقية حيث ظن البعض انها وكالة انباء عربية وهي تبدو كذلك من منافستها للوكالات.
سألت الاستاذ الشاعر عبد الرحمن طهمازي نائب رئيس تحرير جريدة النهضة عن ايلاف فأجاب:
تمتع موقع (ايلاف) بنوع من الامتياز والسرعه,ويعني الامتياز:ان (ايلاف) تصاعد في مستوى التحرير النوعي وفي اختيار عدد غير قليل من المثقفين له لنشر مقالاتهم. وهذا له معنى في الصحافة العربية التي تعاني من صدود الكثيرين من ذوي الرأي والعلم عنها.
ومن المتوقع تبعا لوتيرة العمل , ان يواصل الموقع رقيه في التحرير وفي الموضوعية وفي تنوع الخدمة التي ترجى عادة من مراكز الانتاج النشيط والمتمرسة.
&
سألت محمود صبري في احدى مقاهي الانتريت عن ايلاف وهل يعرفها فارانيها في جهاز الحاسبوب الذي يتصفحه قائلا الكثير من العراقيين يطالعها فأخبارها السياسية متواترة وسريعة.
&في ذات المقهى اجابني اخر بان ايلاف اثبتت مصداقيتها وموضوعيتها فهي من المواقع او الصحف العربية النادرة التي تنشر اخبارها بموضوعية وحيادية؛ الامر الذي زاد من قرائها العراقيين الذي ملّوا من انحياز الفضائيات.
&
ادمان
الاستاذ محمد عبد الجبار رئيس تحرير جريدة الصباح قال انه مدمن ايلاف:
انا من المدمنين على تصفح وقراءة موقع ايلاف ذلك الموقع المبتكر والمبدع في عالم الصحافة العربيةز كانت ايلاف مغامرة كبيرة اقدم عليها الزميل عثمان العمير ليختبر قدرة القاريء العربي على التواصل مع صحيفة الكترونية, وبتصوري ان العمير والقاريءالعربي نجحا معا في هذه المغامرة. فالناشر تمكن وبشكل متواصل من تزويد القاريء باخر التطورات والاخبار الجادة والمسلية وفي مختلف المجالات. كما نجح القاريء العربي في اقامة علاقة مستديمة مع ايلاف؛ هذه العلاقة
التي برهنت بالرغم من كل البؤس الذي يكتنف عالمنا العربي على ان العربي قاريء طموح.. اتمنى لايلاف كل نجاح وتقدير.
قراء كثيرون شكوا من بطء فتح ايلاف احيانا لكنهم اجمعوا على تعودهم على قرائتها داما خاصة فيما شكا احدهم من وجود باب نساء ايلاف الذي يحتم في المقابل وجود باب خاص اسمه رجال ايلاف!
احد القراء يقول انه علم بوجود مطربة عراقية جديدة من خلال ايلاف وهي، كما يقول، ربما الخبر الوحيد في نساء ايلاف عن الفنانان العراقيات اللواتي يوجد منهم مصممات ازياء وممثلات وبعض المطربات.
&
مواكبة منذ البداية
حاولنا استطلاع اراء رؤساء تحرير صحف عراقية اخرى لكنهم اما مسافرون خارج العراق او قالوا سيكتبون اراءهم كمقالات. لكن مدير تحرير جريدة الزمان حدثنا عن ايلاف حديث المواكب لانطلاقها فقال:
سنحت لي الفرصه ان اتابع ايلاف منذ ولادتها تابعت حلم العمير واسرة هذه الجريده الالكترونيه طيلة فترة اقامتي في لندن
وعندما عدت الى العراق باعدت بيني وايلاف معضلة تقنية ناجمة عن عقود الخراب.
سأهنيء ايلاف وهي تدخل عامها الالكتروني الرابع وسيكون تواصل الاضطلاع بها ويتناغم مع الرغبة في الاسهام بانجاح هذا المشروع كونه بات مكتبة عامة, لنا جميعا حقوق فيه.وتأسيسا اسجل ملاحظات ورغبات وتمنيات.
1- تيسير طريقة البحث واعتماد افضل التقنيات الممكنة لذلك
2- اضافة باب للخبر العاجل واخر للاستدراك او التصحيح كي لايمر أي خبر من دون اطلاع المتلقي عليه بسرعه ما قد يوءدي الى عدم توافر فرص التدقيق في صحته وصدقيته ولمعالجة ذلك يصار الى ابراز الاستدراك او التصحيح بشكل لافت.
3-العناية بالملفات السياسية اسوة بالثقافية وبالمعالجات البحثية الفكرية لمختلف القضايا ذات الصلة بالانسان العربي اسوة بآلاراء التي تفسح ايلاف لها خيرا كبيراز
4-احداث خدمة خاصة تتيح لمتابعي الموقع رفده باخبار ليس في مقدور شبكة المراسلين ملاحقتها.
5- احداث بوابة ارشيفية للصور.
6-العنايه برشاقة اللغه وضبط قواعدها واخضاع الكتابات الواردة الى ايلاف الى تدقيق لغوي,وتلك مسألة لاصلة لها بحرية الرأي,ولاموجب للنظر اليها على انها تدخل في المادة وتجاوز على الكاتب.
7- سؤال: اين حصة الطفل في ايلاف؟؟.
وبعد فمن (البزاز) واسرة الزمان في لندن وعمان وبغداد والبصرة محبة الابداع وحميمية اللقاء في بلاط صاحبة الجلالة, مهنة البحث الشريف والجميل والمخلص عن الحقيقة.
&ودمتـم جميعا فـي ايلاف
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف