بأمر ملكيالأمير عبد العزيز بن سلمان مساعدا لوزير البترول السعودي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&والأمير عبد العزيز، النجل الرابع لوالده حاكم منطقة الرياض، كان يشغل منصب وكيل وزارة البترول لشؤون البترول والتي التحق بها عام 1986 مستشارا للوزير السابق هشام ناظر منتقلا من معهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي تخرج فيها الأمير وحصل على درجة الماجستير منها أيضا. وكان الأمير عبد العزيز وقتها مهيئا للمنصب الجديد بحكم تخصصه واهتماماته التي بدأها مبكرا في صناعة النفط واقتصادياته، ومنذ أن كان على مقعد الدراسة في الجامعة السعودية الأعرق في علوم النفط وتقنياته واقتصادياته.
وبرز الأمير عبد العزيز بن سلمان في عدة أنشطة منذ دخوله الوزارة، أبرزها ما يتعلق بشؤون "أوبك" ومفاوضات بلاده في اجتماعات المنظمة. وحقق نجاحات في قيادته لمفاوضات لبلاده في مجال صناعة النفط مع دول وشركات عالمية، وعني بتأسيس شركات نفطية لصالح الحكومة وإعادة هيكلة شركات نفطية مهمة.
والأمير عبد العزيز الذي عرف ببعده عن أضواء الإعلام، يتمتع بثقافة عامة جذبت إليه أعدادا كبيرة من النخب الثقافية في بلاده الذين أصبحوا يرتبطون بعلاقات وثيقة معه.
ويعتبر ثاني أمير يتسلم منصب وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية بعد الأمير سعود الفيصل الذي تسلم حقيبة وزارة الخارجية عام 1975.
عبد العزيز بن سلمان في سطور
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف