إيلاف منبر الحرية والتنوير..
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&
&
أضم صوتي بحرارة للكتاب الذين حيوا موقعنا المفضل إيلاف بمرور ثلاث سنوات على ميلاده الميمون، مع التهنئة والتحية للأخ العمير على جهوده ومبادراته لصالح حرية الرأي ونشر الحقيقة. وأود أيضا تحية المحررين وسائر العاملين على صدور إيلاف ومنهم الصديق الشاعر عبد القادر الجنابي، وهو صلتي المباشرة بإيلاف، وله فضل تعريفي مع الصديق العفيف الأخضر، بالأستاذ عثمان العمير بباريس.
&إن أهم خصائص صحيفة&إيلاف فتح صفحاتها لمختلف الآراء والأقلام النزيهة، وجرأتها النموذجية في نقد الأنظمة المتعسفة، والتعصب الأصولي الديني، وفضح الإرهاب، ونشر قيم الديمقراطية والتنوير والحداثة. وفي إيلاف تعرفت على المساهمات الكبيرة الدكتور شاكر النابلسي عن العراق خاصة، وزدت تعرفا على المفكر المتميز العميق العفيف الأخضر، خصوصا في نقده العلمي للتعليم الديني المتعصب والمتخلف، الذي تنبع منه تيارات العنف الدموي والإرهاب. كما تعرفت على أقلام عربية أخرى كمجدي خليل&وسامي البحيري ذي القلم الظريف وغيرهما وعلى العديدين من الكتاب والباحثين العراقيين الموضوعيين ومنهم الدكتور سيار الجميل في نقده الموضوعي والشجاع للمواقف العربية المعادية لشعبنا الذي يمر في ظروفه الصعبة والمعقدة. وبقدر ما يتعلق الأمر بي فقد أصبح موقع إيلاف منبري الأول حيث تنشر مقالاتي دون تعديل وبلا رقابة أو عرقلة كما تفعل معظم الصحف العربية.
& ولا شك في أن أمام إيلاف خطوات أخرى للتطوير وتلافي النواقص والجوانب السلبية. وهنا أشارك معظم ملاحظات الأخ مجدي خليل كما أكرر نقدي للتقارير السياسية التي يكتبها بعض المراسلين العرب عن العراق وشخصياته الوطنية، وحيث يمزجون بين أهوائهم السياسية وأحكامهم والإشاعات، وبين الخبر المفروض أن ينقل بدقة وأمانة وبلا تحريف. أما التعبير عن الرأي وإصدار أحكام، فثمة باب آخر في إيلاف لذلك. ونظرا لكون الوضع العراقي هو اليوم المحور الأول للخبر والرأي عربيا ودوليا، فمن الضروري أن يكتب محرر مطلع وموضوعي تقريرا أسبوعيا يلخص المواد الرئيسة عن العراق التي تنشر خلال الأسبوع في الصحافة الغربية عن العراق، والعرض المكثف لمختلف الاتجاهات في التحليل& والاستنتاج.
&مرة أخرى أتقدم لإيلاف بألف تحية صادقة وبتمنياتي بالمزيد من النجاح لصالح الحقيقة والتنوير وكشف الظلم وظلام الكهوف! وأعتقد أن معظم المثقفين والساسة الوطنيين العراقيين الذين يقرؤون إيلاف لهم الموقف نفسه، ونفس والشعور بالعرفان لوقفة إيلاف مع الشعب العراقي رغم حمى التشويه والتحريض الإعلامية العربية ولا سيما بعض الفضائيات المغرضة التي تنشر سموم التفرقة، وتدعو للفتنة وللصدام الدموي، وتمجد الإرهاب في العراق.
&&& مبروك يا إيلاف، وشكرا..
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف