نجاح ايلاف في عولمة الحياة العربية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
&
& حقا انها لمناسبة رائعة تمر علينا وأجد نفسي مع نخبة رائعة من المثقفين والكتاب والمحررين والادباء العرب المستنيرين في اسرة ايلاف نحتفل بمرور ثلاث سنوات على ولادتها.. ومعها انبثقت حزمة واسعة من الاضواء تنشر نفسها على كل هذه الدنيا وهي تخاطب العقل العربي والمشاعر العربية بكل امانة وحيادية متناهية عن آخر الاحداث والتطورات وكأن ايلاف تعيش في قلب الاحداث التاريخية الصعبة وهي تنقلها بكل امانة وحيادية الى كل من يقرأ العربية في ارجاء هذا العالم.. لقد استطاعت ايلاف ان تفرض نفسها على جانبي هذا العالم الواسع، كما وغدت ابرز هيئة اعلامية موقرة يحترمها الرأي العام العربي في الدواخل العربية المتنوعة. لقد استطاعت ايلاف بكل ما حفلت به من مصاعب ان تكون ليس الصحيفة الالكترونية الاولى عربيا، بل واستطعت ان المس مكانتها التي سبقت بعض الصحف الورقية العربية الاولى.. ناهيكم عن اعتمادها مصدرا حيويا وامينا للمعلومات والاخبار والتقارير والتحليلات المتنوعة وخصوصا السياسية منها فضلا عن الثقافية والفنية..
&& انني بهذه المناسبة العزيزة ارسل بثنائي وخالص تقديري واعتزازي الى الاخ الاستاذ عثمان العمير مؤسس ايلاف الذي نجح نجاحا باهرا في ادارة هذا " المشروع " الحيوي الذي قرّب المسافات الشاسعة سواء في دواخل المنظومة العربية ام في اوصال الشتات وخصوصا في اوروبا والامريكتين.. وارسل باسمى التهاني الى كل اولئك العاملين من جنود مجهولين يعملون بكل كفاءة وجد ويصلون الليل بالنهار.. وخصوصا الصديق الشاعر اللامع عبد القادر الجنابي وبقية طاقم ايلاف.. فضلا عن كبار المفكرين العرب والمع الكتاب الذين تميزوا من خلال ايلاف بتطوير النزعة الديمقراطية من خلال ايمانهم وممارساتهم الليبرالية الجديدة في الحياة العربية اليوم.. ومنهم الاصدقاء من المفكرين والكتاب المتنورين الاحرار : عزيز الحاج والعفيف الاخضر وشاكر النابلسي وسامي البحيري وابراهيم المصري وعبد الخالق حسين ورياض الامير وجاسم المطير وخالد منتصر وزهير كاظم عبود وداود البصري واسماعيل الربيعي وغيرهم من نخبة الليبراليين العرب الجدد .
&& انني اقول بأن انبثاق ايلاف قد ترافق مع انبثاق القرن الواحد والعشرين.. ويكفي القول، بأن موقع ايلاف الالكتروني غدا علامة مميزة فارقة في التطور الاعلامي العربي، ولقد نجح ايضا في تقريب المسافات بحيث وجدت اناسا عرب يقطنون اقاصي الدنيا مثل اعماق كندا واعالي اسكتلندا ودول اسكندنافيا لا يتابعون الا ايلاف. نعم، ان ايلاف قد غدت بالنسبة لكل العرب في هذه الدنيا الواسعة زادا يوميا في الليل والنهار من دون ان تنافسها اي وسيلة اعلامية عربية متطورة أخرى ! وان من اهم اسباب كل هذا الاعجاب الكبير بايلاف قدرتها على تجديد نفسها كل ليلة وكل يوم.. ومصداقيتها في الاخبار وكفاءة مراسليها ومساحة حرياتها التي منحتها للفكر العربي التنويري الحر في ان يعبّر عن هموم هذه الامة وتصوير اوضاعها ناهيكم عن المقدرة الفنية عالية المستوى التي تمتع بها محررها ومن هم في معيته.. ولقد اثبت ان الصديق الجنابي هو الاجمل سواء في الفن السوريالي ام في عولمة الواقع..
& هذا ما احببت ان ازجيه لايلاف وهي تدخل عامها الرابع.. واتمنى لها من صميم القلب كل النجاح ودوام الرقي والازدهار.. وستكسب في سنتها الرابعة موجات مليونية اخرى، فكم يا ترى حجم دورها الحيوي الفعال مقارنة باعلاميات دول لم تجد عندها الا بضاعة كاسدة من الاعلاميات الهزيلة والمفبركات الكاذبة والكتابات المخادعة.. فهل سيتعلم الاعلام العربي الرسمي وغير الرسمي شيئا اساسيا وحقيقيا من ايلاف ؟ نتمنى ان تبقى ايلاف شعلة وهاجة في ظلام هذا الليل العربي الحالك من اجل ان تنير تلك العتمة الحالكة ويهتدي من خلالها العرب الى طريق المستقبل.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف