قبائل الكالاش الباكستانية تمنع عائلة إسباني من نبش قبره
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وجاء أندريه وأودجيه، أشقاء جوردي ماجرانر، وشقيقته أيزبيرازا إلى الوادي في الأسبوع الماضي لكي ينبشوا قبره بغرض دفنه في إسبانيا.
إلا أن أبناء الكالاش، رفضوا السماح لهم بنبش القبر قائلين بأن هذا العمل يتنافى مع الطقوس الوثنية التي يتبعونها، وأن مثل هذا العمل يعتبر خطيئة لا تُغتفر في ديانتهم. وعادت عائلة الإسباني المقتول إلى بلادها ومعها بقايا الأشياء الخاصة بأخيهم ، ومعظم هذه الأشياء مصنوعة من مواد خشبية، لأن الكالاش يستخدمون الخشب في صنع أشياء استخداماتهم اليومية. وصرحت مصادر تابعة لمطار جترال بأن المواد التي حملها أشقاء المقتول، قد بلغ وزنها 250 كيلوجراما وكانت معبئة في ثلاثة صناديق.
وُلد جوردي ماجرانر في كاتالان بإسبانيا عام 1967م، ودرس علوم الأحياء. وقيل أنه أمضى 12 عاما، في إجراء دراسات حول رجل الثلج Mythological Abominable Snowman، والذي يعرف باسم ييتي وفقا للفيلم الذي يتعلق بموضوع مشابه.
ويقول رجال الشرطة أن ماجرانر وخادمه وزير علي، البالغ من العمر 12 عاما قد قتلا بأداة حادة. ومنذ ذلك الحين لم يعثر على أثر لخادمه الآخر عاصف علي، وهو أفغاني من إقليم نورستان المجاور، ويعتبر لاختفائه الغامض، المشتبه به الرئيسي في جريمة قتل عالم الأحياء وخادمه الصغير.
وكان جوردي ماجرانر يقتفي آثار إنسان الثلج أو البارمانو، ويتبع في ذلك أسلوب البحث العلمي المنهجي، ويجري مقابلات مع شهود العيان الذين يتناقلون قصصا كثيرة حول رجل الثلج بتلك المنطقة النائية والشديدة الوعورة. وقد توصل خلال أبحاثه وتحرياته في الفترة من 1992م الى 1996م بوادي شيشي كوه الى العثور على آثار اقدام كبيرة الحجم ، ووجد الخبراء أن ما توصل إليه من معلومات هام جدا في موضوع إنسان الثلج. وذكر في كتاباته أنه سمع أصوتا غريبة عدة مرات والتي يعتقد أنها تعود لمخلوق بدائي.
كما انه قام بالتحقيق مع شهود عيان زعموا انهم شاهدوا حيوان رائحته كريهة لدرجة لا تطاق والذي صدر عنه الصوت الذي يصفه جوردي ماجرانر. ومعظم شهود العيان الذين طلب منهم ان يختاروا صورة مقاربة لما شاهدوه من مجموعة من الصور التي قدمها لهم ماجرانر فانهم قد اختاروا صورة رجل الثلج الذي يدعى Minnesota Iceman.
ولم يعرف السبب وراء مقتل ماجرانر الذي كان من المقرر ان يذهب الى فرنسا في سبتمبر 2002م ولكن تحريات رجال الامن اشارت الى ان اغلبية سكان الوادي من المسلمين كانوا غاضبين من ماجرانر لانه يقوم حسب زعمهم بالدعوة الى الديانة المسيحية. ويقول اشفاؤه ان آمالاهم بالكشف عن الدافع وراء مقتله وبالقبض على الجاني تتلاشى بسرعة البرق.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف