أخبار

احد قادة حركة الجهاد الإسلامي لـ"إيلاف"الكيان الصهيوني يريد أن يتخلص من الكثافة السكانية لقطاع غزة وتحسين صورته وصورة دولة الإجرام أمام الآخرين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سمية درويش من غزة: أكد الشيخ عبد الله الشامي احد قادة حركة الجهاد الإسلامي ان الكيان الصهيوني يريد أن يتخلص من الكثافة السكانية لقطاع غزة، ويريد أن يقلل من حجم تكاليف احتلاله للقطاع، وان يحسن صورته وصورة دولة الأجرام أمام الآخرين
وأضاف الشامي في حوار لـ"إيلاف" ،طبيعة هذا الانسحاب المفترض وكذلك حدوده غير واضحة حتى الآن ولذلك لا نستطيع أن نتحدث عن برامج للتعامل مع هذه الحالة .
وأكد القيادي البارز بحركة الجهاد أن التصعيد الصهيوني الأخير في حي الزيتون ورفح يأتي في ظل سياسة الاندفاع الإسرائيلي المجنون بتوجيه ضربات شديدة لقوى المقاومة والمجتمع الفلسطيني حتى لا يبدو انسحابها من قطاع غزة هروبا بما يعزز حركات المقاومة وروحها الجهادية.
وهذا نص الحوار:-
** ماذا عن زيارة عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية الأخيرة لرام الله وتل أبيب ؟ وما هو موقفكم مما طرح مؤخرا عن الدور المصري على طول الخط الحدودي الفاصل بين فلسطين ومصر؟
هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها مصر لتخفيف حدة الاحتقان الفلسطيني، و في إطار الجهود المبذولة لترتيب الوضع السياسي والأمني في قطاع غزة، بعد الانسحاب الإسرائيلي منه إن تم، خاصة وأن عمليات المقاومة الباسلة في الآونة الأخيرة أعادت مشروع الانسحاب الصهيوني إلى واجهة الحدث الساخن في المجتمع العبري.&
**باعتقادك ما هي أهداف حكومة شارون من هذا الانسحاب؟
الكيان الصهيوني يريد أن يتخلص من الكثافة السكانية لقطاع غزة، ويريد ان يقلل من حجم تكاليف احتلاله للقطاع، ويريد أن يحسن صورته وصورة دولة الإجرام في نظر الآخرين بعدما بدأت تسوء إلى درجة اعتبارها أكثر دولة تهدد الأمن والسلم العالميين إضافة إلي محاولاته لإثارة الفرقة في المجتمع الفلسطيني لعله ينجح في إشعال فتيل الصراع الداخلي.
&**هل ستشارك حركة الجهاد الإسلامي في مؤسسات السلطة الفلسطينية في حال انسحاب القوات الصهيونية من غزة؟
هذا مرتبط بطبيعة الانسحاب الصهيوني وحدوده وإن تم بلا اتفاقات أو اشتراطات أمنية على السلطة الفلسطينية، أما إذا ما التزمت السلطة بأي دور أمني يصب في مصلحة الاحتلال فلن نكون في سلطة تنفيذية تعيق المقاومة وتلاحقها.
** هل سيشكل التدخل الأمني المصري في عمل المقاومة والحد من جهادها؟
نأمل أن يكون دور مصر إيجابيا وداعما للشعب الفلسطيني ولا تقبل مصر بلعب دور أمني يخدم دولة الاحتلال المجرمة، لقد كان الموقف المصري واضحا وصريحا منذ أن طرح شارون مشروعه بالانسحاب من قطاع غزة، أنها لن تتدخل في الوضع الأمني الداخلي الفلسطيني ولن تحل محل قوات الاحتلال.
** كيف ترى التصعيد الصهيوني الأخير في رفح وحي الزيتون؟
التصعيد الصهيوني الأخير في رفح وحي الزيتون يأتي في ظل سياسة الاندفاع الإسرائيلي المجنون بتوجيه ضربات شديدة لقوى المقاومة والمجتمع الفلسطيني وحتى لا يبدو انسحابها من قطاع غزة هروبا بما يعزز حركات المقاومة وروحها الجهادية، لكن الله سبحانه أبى إلا أن يذل كبرياء هذه الدولة المجرمة ويذل جيشها الإرهابي، فكانت عمليات المقاومة وبالتحديد التي نفذتها سرايا القدس في الزيتون ورفح أن قلبت الأوضاع رأسا على عقب وقلبت المشروع الصهيوني بالكامل بحيث عززت الفهم في المجتمع الصهيوني والغربي والعالمي بأن الانسحاب إن تم فإنما يتم تحت ضغط عمليات المقاومة الباسلة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف