نبارك إيلاف عامها الرابع
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
&
كنت أتابع الشئون السياسية و الاقتصادية و الثقافية من خلال الصحف و المجلات الورقية و أجد متعة كبيرة في التصفح و هي بين يدي و أشعر بتملك المعلومات، و كأي قارئ مهتم يبحث عن الأخبار السياسية و الثقافية يحلم بسهولة انسياب المعلومات و الأخبار و سرعة الاطلاع عليها للحصول لتجاوز الرقابة الشديدة على و عدم التمزيق أحيانا، لأنها تحتوي على أخبار و مقالات لا تتفق مع سياسة بعض الدول التي تدخلها، و كل لديها معايير في الرقابة التي تصل إلى المنع من دخول الحدود.
و جاء عصر الأعلام الإلكتروني و كثر الحديث على أهمية الإنترنت و انتشارها على مستوى العالم، و لكن العالم العربي ما زال استخدامه دون المستوى المطلوب مقارنة بالدول المتقدمة.
ترددت كثيرا الارتباط و الغرق في الإنترنت و خوفي من الإدمان عليه أعتبر نفسي أني متأخر في استخدام الإنترنت و أحد أسباب التردد و عدم الحماس لاستخدام الإنترنت هو مستوى الخدمة من بطء و تقطع.
وصراحة كنت أسمع من الزملاء و الأصدقاء و الأخوة عن إيلاف عندما نتحدث في أمور السياسة و خصوصا الشئون المحرم تسريبها لبعض وسائل الأعلام في الصحافة المطبوعة، و كنت منبهر بهذا الكم بالحديث من الشباب المهتم بالسياسة و القضايا العربية عن إيلاف و احتوائها على أخبار و تحليلات يخشى من ذكرها في وسائل الأعلام. و لم أكن أستخدم الإنترنت بسبب ما أسمع من البطء و المواقع الكثيرة المحجوبة، و كأي شخص مهتم بالسياسة و قارئ متواضع للصحف الخليجية شعرت لزاما علي أن أدخل عالم الإنترنت، فبدأت فعلا قصتي مع الإنترنت و وقعت عيني على إيلاف و فعلا تستحق ما ينقل عنها من أخبار و تحليلات محرمة على الجماهير العربية و الخليجية تحديدا.
و بدأ التعلق بأخبار و تحليلات إيلاف متميزة و كانت متنفس حقيقي لكتاب و صحافيين عرب و أخذت بأيد كتاب و صحفيين مبتدأين فكانت بوابة العرب الصحفية، و إذا كانت بعض الفضائيات الأخبارية نقلة نوعية في الأعلام المرئي مثل الجزيرة و العربية، فإن إيلاف تعتبر بحق نقلة نوعية في عالم المواقع الأخبارية السياسية و الثقافية و الاقتصادية و معين يغرف منها القارئ العربي.
و رغم عمر إيلاف القصير ألا أنها خطفت أبصار القارئ العربي و جذبت العديد من الكتاب المرموقين العرب و ما زالت تقفز من نجاح إلى آخر و لم يظهر أي موقع أخباري ينافس موقع إيلاف في جرأة طرحها، و أمر طبيعي أن تدفع إيلاف ضريبة الحرية فهي تتلقى نقدا لاذعا من بعض الأفواه و الأقلام التي تدعي حمل لواء الدين و أصحاب الفكر الأقصائي و لا غرابة في ذلك فالشجرة المثمرة تقذف بالحجارة.
&و بمناسبة دخولها عامها الربع، نأمل من إيلاف الذي نبارك لها النجاح الباهر أن تتبنى مركز أعلامي تدريبي يؤهل الصحفيين و الإعلاميين، و تعمل على مسابقة سنوية على أفضل موقع أخباري إلكتروني.
و لما يتمتع إيلاف بالحرية في نشر الأخبار و التحليلات و بالرغم من تعرض الموقع للحجب و ما سيواجه من مصاعب في الانتشار ألا أن القارئ يتمنى أن تكون إيلاف نسخة مطبوعة حتى تتيح للقارئ و المهتم الإطلاع و التواصل، أخيرا نتمنى لإيلاف استمرار النجاح و خروج مواقع منافسة حتى يستفيد القارئ العربي.
aawabari@hotmail.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف