الوكالة تنظر مجددا اعتبارا من 14 حزيران في الملف الايرانيطهران تحذر الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دفعها الى اعادة النظر في التعاون معها
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وتنظر الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجددا اعتبارا من 14 حزيران/يونيو في الملف الايراني. وهي قلقة من ان تكون سنوات طويلة من تكتم طهران حول برنامجها تخفي خطة سرية لصنع السلاح الذري.
وتؤكد طهران ان برنامجها النووي مدني. وقد وافقت في نهاية 2003 على توقيع البروتوكول الاضافي الملحق بمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية وسمحت بذلك برقابة مشددة على انشطتها النووية.
واكد آصفي مجددا "لقد اقمنا اكبر تعاون مع مفتشي الوكالة ولم يكن هناك اي ضابط على عملهم" رافضا بالتالي معلومات مصادر دبلوماسية افادت ان ايران منعت مفتشي الوكالة من الوصول الى بعض المواقع العسكرية.&وقال "ننتظر، في اطار تعاوننا مع الوكالة، ان تنظر" في حزيران/يونيو في هذه القضية "بدون تسييسها وان تمهد الطريق لاغلاق الملف الايراني في اسرع وقت ممكن".
واضاف "هناك ضغوطات على الوكالة" في اشارة الى الولايات المتحدة بدون تسميتها لكن "في حال عمل مجلس حكام (الوكالة) بمثابرة فلن يكون هناك من سبب يحول دون اغلاق الملف".
وتصر الجمهورية الاسلامية منذ اسابيع على شطب حالتها عن جدول اعمال الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لكنها المحت لتوها ان ذلك قد لايحصل في ختام دورة حزيران/يونيو.
وكرر آصفي القول انه يعتمد على الاوروبيين للتصدي للتحركات الاميركية موضحا "اذا لم يلتزم الاوروبيون بتعهداتهم، فلا نرى داعيا لمواصلة التعاون معهم لكننا لكننا لم نسجل مثل هذه المؤشرات".
وكانت ايران تعهدت لدى الاوروبيين في تشرين الاول/اكتوبر باعتماد شفافية وابداء تعاون كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف