مصادره تقول إنه نجح في تحسين العلاقة بين الصدر والمجلس الأعلى للثورة الاميركيون لا يقبلون وساطة احمد الجلبي في النجف
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وأعربت أوساط مطلعة في النجف عن اعتقادها أن قوات الاحتلال قد لاتلتزم بالهدنة التي أعلنها الصدر بوساطة من الجلبي وآخرين، لاخلاء المدينة من مظاهر التسلح وتحديدا جيش المهدي ، وقوات الاحتلال خصوصا الأميركية.وقالت هذه الأوساط أن رئيس سلطة الائتلاف السفير الأمريكي بول بريمر لايحبذ نجاح وساطة الجلبي ويريدها أن تفشل ليرسل بدلا منه الى الفاعليات الشيعية، المستشار الأعلى للأمن القومي في العراق الدكتور موفق الربيعي.وعلم من مصادر قريبة منه أن شخصيات بارزة من مكتب الصدر، رافقت الجلبي في جولاته داخل النجف وفي الكوفة لزيارة مسجدها ومرقد مسلم بن عقيل اليوم الماضي،لتأمين الحماية له وللوفد الذي يرافقه.
يشار الى أن الجلبي موجود مع عدد من قيادي المؤتمر الوطني في النجف الأشرف ،وهو يسعى الى التوصل لاتفاق يقضي بحل النزاعات بين الأطراف الشيعية والتوقف عن تبادل الاتهامات وجمع الشيعة في إطار سياسي واحد يوحد خطابهم في الانتخابات المقبلة .وكان الجلبي وأعضاء آخرون في مجلس الحكم الانتقالي قد شاركوا في وساطة سياسية ما بين الصدر وقوات الاحتلال للتوصل إلى هدنة لوقف العمليات العسكرية في المدن الشيعية ، ونجح في إعادة سيطرة المرجعية الدينية على إدارة الحرم الأميري الأمر الذي سيعزز من التفاف شيعة العراق حوله رغم ليبراليته وتوجهاته العلمانية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف