مصادر مقربة قالت انه في اجازة خاصة الباجةجي غادر بغداد اليوم بطائرةعسكرية اماراتية وودعه بريمر في المطار
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وفي اتصال هاتفي من بغداد قال عضو في تجمع الديمقراطيين العراقيين الذي يتراسه الباجة جي ل " ايلاف" ان الباجةجي الذي وصل فعلا الى ابوظبي حيث يقيم منذ سنوات عدة مستشارا لرئيس دولة الامارات الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان سيمضي اجازة خاصة لبعض الوقت وياخذ قسطا من الراحة مع عائلته بعد عناء السنة الماضية التي قضاها في بغداد منذ ان عاد اليها في ايار (مايو) من العام حيث ساهم في العملية السياسية واضاف انه سيعود الى بلده ليستكمل مع اخوته العمل من اجل الشعب العراقي .وعن سؤال فيما اذا كان الباجة جي سيرشح للانتخابات التي ستجري في نهاية كانون الثاني (يناير) المقبل قال ان الوقت مازال مبكرا للحديث عن هذا الامر من دون ان يستبعد حدوث ذلك .
استياء من ترشيحات الرئاسة
وكان الباجة جي حمل المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي مسؤولية الازمة التي شهدها العراق حول اختيار رئيس للعراق واكد انه ليس مرشح الاحتلال موضحا ان مواقفه ضد التقسيمات الطائفية والدعوة لليبرالية ابعدته عن المنصب .
وقال الباجة جي في مؤتمر صحافي عقده في منزله في بغداد على عجل بعد اعتذاره عن رئاسة الجمهورية الاثنين ان الابراهيمي سبق ان اتصل به وابلغه ان اتصالاته مع مختلف قوى الشعب العراقي اظهرت تاييدا واسعا له لذلك سيكون هو المرشح فطلب من الابراهيمي اعلان ذلك للشعب العراقي لكنه لم يفعل واشار الى انه لوكان تم ذلك لما شهدت البلاد الازمة السياسية التي مرت بها خلال الايام الثلاثة الماضية .
واشار الى ان منصب الرئاسة رمزي ويمثل فقط سيادة العراق ولذلك يجب ان يشغله شخص يحظى بدعم كل قطاعات الشعب العراقي حتى يكون عامل توحيد وليس عامل تفرقة . واضاف انه شعر ان بعض الجهات لم يسمها غير مرتاحة من تسلمه الرئاسة في تلميح لاعضاء مجلس الحكم الشيعة والاكراد الذين ايدوا تولي غازي الياور لرئاسة العراق .
الباجةجي .. سيرة ذاتية
والباجة جي اكبر اعضاء مجلس الحكم الخمسة والعشرين سنا (82 عاما) .. هو ابن عائلة عراقية ارستقراطية سنية عاصرت العهد الملكي وتولى والده مزاحم الباجة جي رئاسة الوزارة العراقية لمرات عدة أنذاك فكانت له توجهات ديمقراطية محدودة .
عمل الباجة جي في بداية عهده بالوظيفة دبلوماسيا في وزارة الخارجية العراقية في الحقبة الملكية وبقي فيها بعد الاطاحة بها واعلان الجمهورية عام 1958 وكان معروفا بنشاطه وحيويته حيث عين في عضوية بعثة العراق في الامم المتحدة ثم رئيسا للبعثة عامي 1964 و1965 بعدها عين وزيرا للخرجية في وزارة المرحوم عبد الرحمن البزاز عامي 1965 و 1966 ثم احتفظ بالمنصب نفسه في الوزارة التالية التي شكلها اللواء ناجي طالب بين عامي 1966 و 1967 وذلك في عهد الرئيس العراقي الاسبق عبد الرحمن عارف ثم عاد الى الامم المتحدة مندوبا للعراق حتى مطلع عام 1969حين استقال من منصبه بعد ستة اشهر من تولي البعثيين للسلطة في العراق .
بعدها غادر الى امارة ابو ظبي واصبح مستشارا للشيخ زايد بن سلطان ال نهيان وبعد تشكيل دولة الامارات المتحدة مطلع عام 1971 احتفظ بمهمته الى جانب رئيس الدولة مع تكليفه بمهمة مساعد لاول وزير خارجية للدولة الجديدة احمد خليفة السويدي .
انخرط في نشاطات المعارضة العراقية بصفته المستقله وخبرته السياسية وشخصيته المعروفة ولم ينضم الى المؤتمر الوطني العراقي الذي اسسته الولايات المتحدة عام 1993 وكان يرفض الانخراط في النشاطات المعارضة التي تشرف عليها الولايات المتحدة لكنه شارك بصفته المستقلة وفدا ضم سبع شخصيات معارضة اجرى مباحثات في واشنطن عام 1999 حول تطورات الوضع العراقي واجتمع مع وزيرة الخارجية انذاك مادلين اولبرايت .
ونظرا لعلاقاته الواسعة فقد شكل تنظيما سياسيا قبل سقوط نظام صدام حسين بستة اشهر ضم عناصر معظمها انسلخت عن تنظيمات قومية ويسارية سابقة اطلق عليه (تجمع الديمقراطيين العراقيين المستقلين) وبعد رحيل النظام السابق عاد الى بغداد ليصبح عضوا في مجلس الحكم واحد اعضائه السنة كما تولى احد اعضاء تنظيمه وهو مهدي الحافظ وزارة التخطيط في الوزارة التي تشكلت في اب (اغسطس) الماضي .
استطاع قبل اشهر من جمع 70 شخصية تنتمي لاحزاب وقوى سياسية من مختلف التيارات القومية والوطنية والديمقراطية بهدف خلق تكتل ديمقراطي على اسس من الثوابت الوطنية . وفي الاجتماع الذي انعقد في بغداد الشهر الماضي لهذا الغرض قال الباجة جي : امامنا تحد كبير وعلى القوى الديمقراطية ان تتكاتف لتواجهه انطلاقا من الايمان بقيم المجتمع العراقي وللعمل بعيدا عن الطائفية والاثنية .
وقد استطاع ان يوحد المجتمعين على برنامج مرحلي يرتكز على ثلاثة أسس مشتركة : اتفاق على ضرورة انهاء الاحتلال .. انجاز عملية نقل السلطة الى العراقيين خلال ستة اشهر .. قيام مؤسسات شرعية في اطار قرارات الامم المتحدة وبرعايتها .
من خلال تصريحات واراء ابداها الباجة جي يمكن معرفة ان توجهاته السياسية في ظروف العراق الحالية تنصب على التخلص من الاحتلال وبدء عمليات الاعمار. وهو يؤكد ان الاميركان حققوا نجاحا باهرا في الحرب لاطاحة صدام حسين لكنهم لم ينجحوا في توفير الامن وقصروا في توفير الخدمات الضرورية للعراقيين ويضيف ان الامريكان لم يستمعوا الينا حينما قلنا لهم ان النظام سينهار بسرعة وسينشأ فراغ امني وسياسي ولابد من وضع خطة واضحة لحفظ الامن لكننا لم نر غير جنود لادراية لهم في شؤون الامن ولايعرفون غير الحرب ولذلك اثاروا الكثيرين ضدهم بسبب تصرفاتهم غير المقبولة .
ويشير الباجة جي الى ان ما يقلقه في العهد الجديد ان يسقط بعض مسؤولي الدولة الجديدة في وهدة الفساد المالي فتستنزف عملية اعادة الاعمار التي يحتاجها العراق بشكل ملح . وعن الوضع الامني المتدهور يؤكد ان بالامكان معافاة هذا الوضع بالاعتماد على العراقيين اكثر فاكثر وابتعاد قوات التحالف عن المدن واظهار فهم اكبر لعادات السكان وتقاليدهم والاهتمام بتحسين الوضع المعاشي وتوفير الخدمات الاساسية .
اما بالنسبة للمليشيا المسلحة التابعة للاحزاب فيؤكد الباجة جي انه لايؤمن بالمليشيات الخاصة ويقول ان حركته السياسية لاتملك مسلحين ويضيف: اعتقد ان الديمقراطية الحقيقية لايكون لها اي نصيب من النجاح اذا كانت لها مليشيات او مجموعات مسلحة لذلك يجب تجنب ذلك ويؤكد انه يعمل من اجل انبثاق نظام ديمقراطي قائم على احترام رأي الاخر.&
اعتبرها لا تمثل كافة شرائح المجتمع وقواه السياسية
السيستاني: الحكومة العراقية مدعوة
لاستحصال قرار بسيادة كاملة غير منقوصة
&*وزير خارجية العراق يبحث في الأمم المتحدة مشروع القرار
زيباري سيطالب مجلس الأمن اليوم بنقل كامل
للسلطة وتحديد موعد لرحيل القوات الأجنبية
*مقتل عراقيين اثنين في هجوم بقذائف
الهاون قرب السفارة الايطالية في بغداد
*خمسة قتلى و15 جريحا في مواجهات بين
مسلحين شيعة والقوات الاميركية في الكوفة
*مقتل رئيس تحرير صحف اسبوعية في كركوك
*الصين ترحب بالصيغة الجديدة لمشروع القرار حول العراق
*موسكو غير راضية عن الصيغة الجديدة لمشروع القرار حول العراق
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف