برئاسة الأمير طلال والملكة رانية"أجفند" تنظم أول مؤتمر للإقراض متناهي الصغر في الشرق الأوسط
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ويعد المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة الذي يعقد بالتعاون مع الحكومة الأردنية ممثلة في وزارة التخطيط والتعاون الدولي وحملة قمة الإقراض متناهي الصغر في واشنطن ، لحشد الشركاء التنمويين من أجل مكافحة الفقر.
&وقال بيان صادر عن "اجفند" التي تتخذ من الرياض مقرا لها أن نتائج المؤتمر ستسهم نتائجه في برامج السنة الدولية للأمم المتحدة للأقراص متناهي الصغر عام 2005 كما أن للمؤتمر أهمية في تعزيز الأهداف التنموية للألفية الثالثة خاصة فيما يتعلق بتخفيض معدل الفقر المدقع الى النصف بحلول عام 2015.
وأضاف البيان أن" المؤتمر مفتوح للعاملين في مجال الإقراض متناهي الصغر والمسؤولين الحكوميين والمنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات والشركات والبنوك وصناديق وجهات التمويل الدولية والإقليمية .
وأوضح البيان أن "المؤتمر يهدف الى الوصول الى أفقر الفقراء والوصول الى النساء الفقيرات وتمكنهن وبناء مؤسسات تتمتع باكتفاء ذاتي ماليا وإحداث تأثير إيجابي على معيشة العملاء والمقترضين وأسرهم ويكون قابل للقياس" .
وكانت قمة الإقراض الأولى عقدت في واشنطن في الفترة من 2 الى 5 فبراير 1997 بحضور 2000 مشارك من 137 دولة وتمثلت أهم توصيات تلك القمة في ما دعا إليه المشاركون من ضرورة أن يتم بحلول العام 2005 الوصول الى مائة مليون من الأسر الأشد فقرا في العالم خاصة النساء في تلك الأسر وتزويدها بالقروض من أجل التوظيف الذاتي والخدمات المالية الأخرى .
جدير بالذكر أن برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية "أجفند" مؤسسة تنموية تعنى بعدم جهود تحقيق التنمية البشرية المستدامة الموجهة للفئات الأكثر احتياجا في الدول النامية خاصة النساء والأطفال وذلك بالتعاون مع المنظمات الإنمائية والجمعيات الأهلية والجهات العاملة في هذا المجال .
وقد غطت مشروعات"أجفند" التنموية 131 دولة نامية ولـ"أجفند" استراتيجية لمكافحة الفقر والحد من أثاره في المجتمعات النامية من خلال تمويل المشروعات الهادفة لتأهيل القوى البشرية المعطلة ويتبنى"أجفند" مشروع بنك الفقراء في العالم العربي الذي يعمل وفق آلية القروض الصغيرة ومتناهية الصغر ولـ " أجفند" أيضا جائزة عالمية باسم جائزة برنامج الخليج العربي العالمية للمشروعات التنموية الرائدة تقدم سنويا للمشروعات الفائزة في ثلاثة فروع .
يشار الى أن مؤسسة" حملة الإقراض متناهى الصغر" ومركزها واشنطن تعمل على عقد لقاءات تجمع مقدمي خدمات الإقراض والمروجين لاستخدامه والمؤسسات التعليمية والوكالات المانحة ومؤسسات التمويل الدولية والجمعيات غير الحكومية وغيرها من المعنيين بالإقراض متناهى الصغر وذلك بهدف تبادل الخبرات والوقوف على تجارب الآخرين وتطبيق افضل الممارسات
وقد نجحت المؤسسة بالاشتراك مع جهات أخرى في تنظيم أربعة مؤتمرات إقليمية في كل من هرارى وزمبابوى أكتوبر 2000م ونيودلي الهند فبراير 2001م وبيوبلو المكسيك أكتوبر 2001 وفى دكا بنجلادش فبراير 2004.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف