احتفال نورماندي قارب بين بوش وشيراك عراقيا لا فيتو فرنسيا ولكن لا مشاركة في قوات حفظ السلام
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقالت مصادر معهد بروكنغز المتخصص بالدراسات، والأبحاث في قضايا عالمية كثيرة، ويقوده مجموعة من الخبراء يشكلون قوة فاعلة في التخطيط للسياسة الأميركية الخارجية، في الحديث مع "إيلاف" أن الرئيسين بوش وشيراك توصلا إلى قناعة مشتركة بينهما في التفاهم على وضع نهايات جيدة للحال في العراق.
وكان البلدان اختلفا على مدى عام ونصف العام حول سياسة كل منهما في شأن العراق، حيث ظلت باريس ترفض الموقف الأميركي الذي قاد إلى حرب في العراق في العام الماضي. وأعربت المصادر عن اعتقادها، أن فرنسا ستؤيد مشروع القرار الذي عدل لمرة رابعة والمقدم إلى مجلس الأمن في موضوع تسليم السلطة للعراقيين، وإجراءات الأمن هناك، بما في ذلك وجود قوات حفظ سلام دولية، وأن الرئيس شيراك وعد بوش بأن فرنسا لن تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد القرار.
وقالت إن الرئيس الفرنسي أبلغ نظيره الأميركي أن بلاده لن تشارك في قوات حفظ سلام في العراق، ولكنها ستراقب تنفيذ مشروع القرار باستمرار حتى يتمكن العراق من استعادة عافيته السياسية، ويتحقق له إقامة حكومة ديموقراطية منتخبة مع توفير إجراءات الأمن والاستقرار كاملة، قبل انسحاب قوات التحالف وحلول قوات حفظ سلام دولية.
وقالت، لكن الرئيس شيراك وضع مجموعة من الشروط، ولعل أبرزها ألا تكون هنالك ملاحق سرية للقرار الذي سيصدر غدا الثلاثاء، تزامنا مع انعقاد قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبار، التي تستضيفها الولايات المتحدة في منتجع سي آيلاند. وأعربت مصادر معهد بروكنغز عن اعتقادها بأن فرنسا في موقفها بعدم المشاركة في قوات حفظ السلام، "عائد إلى كونها كانت رفضت إرسال قوات لتقاتل جنبا إلى جنب مع قوات التحالف الأميركية البريطانية في مارس (آذار) من العام الماضي،إلى الحرب في ذلك البلد العربي، وهي إن أرسلت قوات هذه المرة ، فإنما تكون تراجعت عن موقفها مؤيدة الحرب".يذكر أن عطلة نهاية الأسبوع شهدت اجتماعات كثيفة لأعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر في فندق بمنتجع لونغ آيلاند، قرب نيويورك، بعيدا عن الأضواء في مقر الأمم المتحدة، بحضور المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي حيث تم الاتفاق على الشكل النهائي لمشروع القرار بصيغته النهاية حيث سيتم إقراره غدا الثلاثاء.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف