أخبار

معلومات استخباراتية بريطانية تتوقع الصين ستشن حربا ضد ملكيتها السابقة تايوان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف"&من لندن: توقعت مصادر استخبارية بريطانية على اطلاع وثيق في القضايا الآسيوية العالقة احتمال شن الصين لحرب ضد ممتلكاتها السابقة في جزيرة تايوان التي أعلنت استقلالها عن الوطن الأم من بعد مسيرة ماو تسي تونغ التحررية الاشتركية في نهايات أربعينيات القرن الماضي.
وكانت الصين أعلنت أمس عن أنها لن تتواني في شن حرب ضد تايوان لوقف محاولات تايوان بناء السد المائي الكبير الفاصل بينهما "ثري غورجيز" ، وقالت بكين أنها ستهاجم منشآت السد بكل ما لديها من قوة بالصواريخ أو القوة الجوية.
وفي التهديد الصيني العسكري باستخدام القوة لوقف بناء السد التايواني، حسب مصادر عسكرية بريطانية، فإن ملايين من السكان في تايون سيعانون من قطع إمدادات الطاقة والماء حيث حكومة تايوان مهدت لبناء السد الذي يكفل توفير الطاقة والماء للسكان من تابعيتها مقابل السواحل الصينية في الوطن الأم.
وقال الجنرال الصيني ليو يانغ، الذي يقود القوات العسكرية مقابل تايوان أن قرار حكومة تايوان في الشروع بإنشاء السد المائي يعتبر حافزا لنا لشن حرب ضد هذا البلد من الجو والبر لوقف مشروع كهذا ينتهك السيادة الصينية.
يذكر أن مشروع السد المائي الذي تعتزم حكومة تايوان إقامته يخدم في أغراضه من الطاقة وتوفير الاحتياجات الأخرى مائيا وزراعيا يوفر خدمات لحوالي خمسة ملايين من سكان تايلند التي لا تزال الصين تعتبرها جزءا من أراضيها.
وكانت الصين التي تطالب بعودة تايوان إلى الوطن الأم من بعد انفصالها في نهاية أربعينيات القرن الماضي على يد تشان كاي تشيك، عبرت عن قلقها في الأوان الأخير من إعادة انتخاب تشن تشوبيان رئيسا لجمهورية تايوان حيث هو أصر على مبدأ الاستقلال الكامل للجزيرة الصينية بعيدا عن قرارات بكين.
يذكر أن جمهورية تايوان المستقلة استفادت على مدى خمسة عقود من دعم دفاعي أميركي من أجل الحفاظ على استقلالها بعيدا عن هيمنة الشيوعيين في بكين، ابتداء من وصوا ماو تسي تونغ إلى السلطة، ومنذ ذلك الوقت إلى الآن احتفظت تايوان باستقلالها.
وختاما، فإن النظام الدفاعي الذي دعمت به وزارة الدفاع الأميركية حكومة تايون الحليفة لها لا يمكن اختراقه من جانب الجيش الصيني الذي يطالب باستعادة تايوان على الحظيرة الصينية التي لا تزال تحكمها اشتراكية تتناقض مع كل آفاق الإصلاح التي تقودها الولايات المتحدة راهنا في أماكن كثيرة في العالم، ومنها الصين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف