اللبراليون الجدد:شوكة في عيون الإعلاميين المرتزقة!
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
&
منذ شهور، و ثمة عدد من الإعلاميين العرب المرتزقة، يشنون هجوما منتظما، و شبه أسبوعي، ضد الفكر اللبرالي، و ضد اللبراليين ( الجدد )، و خاصة، ضد اللبراليين العراقيين !!..
و الغريب،في الأمر، أن هذا الهجوم، و التهجم، و التخرصات، ضد اللبراليين ( الجدد )، بدأ بعد كشف أسماء بعض الكتاب، و الإعلاميين العرب، كانوا، أما عملاء مباشرين، للنظام العراقي السابق، وأما من المشمولين ب(مكرمة الرئيس القائد؟؟ ) صدام حسن،، و المتجسدة، بالهدايا و العطور، و الساعات و كوبونات النفط !!..
و من سؤ حظ ( اللبراليين الجدد ) العراقيين، أن تقوم صحيفة عراقية، بكشف قائمة، بأسماء هؤلاء الكتاب و الصحفيين، و الإعلاميين العرب، الأمر الذي دفع بهؤلاء، إلى أن يزدادوا حقدا، و كراهية، و ضغينة، و غضبا، ضد جميع الكتاب، و المثقفين العراقيين، الذين كانوا معادين للنظام العراقي السابق، و الذين رفضوا أن يكون أبواقا، و مزامير لتأليه صدام حسين و تسبيح ( بألوهيته )، مثلما فعل، هؤلاء المرتزقة، و بالتالي، اضطروا إلى ترك وطنهم العراقي، إلى أرض المنافي و الغربة، و قسوة العيش، و الحنين الدائم إلى الأهل و الأشقاء، و إلى الوطن !!..
بينما هؤلاء المرتزقة، لم يجدوا حرجا في أن يكونوا، بوقا، و مزمارا لأي حاكم عربي كان، أو لأية مؤسسة سلطوية أخرى، بشرط أن يتم الدفع بسخاء، و كرم حاتيميين؟؟؟!..
و بسب هذا الموقف الأصيل، و المشرف للمثقفين العراقيين، يتعرض الفكر اللبرالي ( المسكين )، برمته، للهجوم الصاروخي، من النوع الثقيل، من قبل هؤلاء العسس الذين في البداية تدربوا، في الدوائر المخابراتية للمؤسسات الإعلامية لأنظمتهم الشمولية، و من ثم، ذهبوا لتقديم ( خدماتهم الإعلامية ) لأي شيطان كان، مقابل رزم من الدولارات !!..
بل أن شبكة الأنترنت، ( المارقة ) هي الأخرى لم تنج، من هذا الهجوم الهزيل، و المضحك، و الذي يدل على البؤس الفكري، و الرثاثة الثقافية لهؤلاء الإعلاميين المرتزقة، الذين وجدوا في ( اللبراليين الجدد ) و في شبكة الأنترنت، عدوهم اللدود، و الأوحد،، الذي يجب القضاء عليه، بأي شكل من الأشكال؟!..
و لكننا نود أن نقول لهؤلاء البائسين، فكريا، و المثيرين للشفقة أخلاقيا، بأنهم، و على الرغم من تخرصاتهم المتواصلة، ضد اللبراليين، سواء منهم ( القدماء )، أو ( الجدد )، فأن الفكر اللبرالي، أخذ بالتفتح، و الازدهار، و كذلك الأمر مع شبكة الأنترنت، و أنهم سوف لن يحصدون، من وراء هجومهم هذا، غير الريح، و السراب، و الفشل المشين !!.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف