أخبار

قالت إن طهران ستدفع ثمنا باهظا لأخطائها صحيفة كردية: إيران تشجع الإرهاب في العراق وتستعد للانقضاض عليه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف"&من لندن: اتهمت صحيفة عراقية السلطات الايرانية بتشجيع العمليات الارهابية في العراق والانقضاض عليه تحت ستار السياحة الدينية محذرة بانها ستدفع ثمنا باهظا لممارساتها الخاطئة في هذا البلد .وفي مقال بعنوان " وداعا للاحتلال الاميركي .. ومرحبا بالاحتلال الايراني" بعددها ليوم غد قالت صحيفة " الاهالي" وهي كردية مستقلة ان "الغزو الايراني" يتم من خلال قدوم مئات الألاف من الايرانيين الى العراق لأسباب لا تعد ولا تحصى تحت غطاء أو عباءة السياحة الدينية مؤكدة " الان يزداد شعورنا بالمخاطر التي تأتينا من جهة الشرق".
واشارت الى ان ايران اسست مؤخرا منظمة "تكريم الاستشهاديين" بدعم فاضح من الحرس الثوري الذي حضر كبار قادته المؤتمر الاول لهذه المنظمة الارهابية وقالت انها اصدرت قرارا بإرسال الالاف من الانتحاريين إلا العراق بحسب نص القرار الذي يدعو الى " فرض تنفيذ مهمات استشهادية ضد المحتلين الغربيين وأصدقائهم والمتعاونين معهم في العتبات المقدسة"
واوضحت ان هذه المنظمة الارهابية قامت بتوزيع الاف الاستمارات بطلب العضوية على "الاستشهاديين" أي الارهابيين الذين يقومون بالأعمال الانتحارية من خلال " قتلهم الأبرياء من العراقيين ومن ثم دخولهم الجنة والتمتع بالحوريات الحسان في جنات النعيم جزاءً على قتل الأبرياء وإيتام الاطفال وأرملة النساء وقطع الأرزاق وخلق الفوضى والازمات وقطع الطريق على حياة الاستقرار والازدهار والامن والسكينة ".
&وقالت ان ايران لم تكتفي بهذا وانما تقوم بإرسال أعداد متزايدة من عناصر استخباراتها التي تدخل العراق دون حسيب أورقيب اضافة الى نقلها أربعة فرق عسكرية الى "حدودنا الجنوبية مقابل العمارة والبصرة في محيطي ديزفول على قاطع ميسان والشلامجة على قاطع البصرة ".
وتساءلت عن موقف الحكومة العراقية و موقف الاحزاب والقيادات ومنظمات المجتمع المدني.. موقف الاهالي عرباً وأكراداً وتركماناً واشوريين وكلدان ..
موقف الشيعة والسنة والمسيحيين واليزيديين والصابئة والرجال والنساء من هذه الممارسات الايرانية .وشددت على ان العراق يريد بناء ديموقراطية مسالمة مدنية بدون حروب وأزمات وجيوش جرارة وأسلحة فتاكة وشعبه يريد صرف ثراوته على بناء شبكات المياه الصالحة للشرب والمدارس والشوارع والحدائق وتوفير السكن وفرص العمل وحكم القانون والنظام والعدالة اضافة الى حسن الجوار والتعاون الاقليمي البناء.. في وقت تتهيا فيه ايران " وتستعد للانقضاض على العراق " .
&
وحذرت الصحيفة ايران من انها ستدفع ثمناً باهضاً ان هي أخطأت حساباتها المستندة على عقم الايديولوجيا.. مثلها مثل صدام الذي سولت له نفسه المريضة الشريرة وحساباته "الدقيقة" بغزو إيران.. لأنه كان يتصورها بعد ان قامت الثورة الاسلامية فيها ضعيفة وأنه كان بإمكانه الإنقضاض على الانقاض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف