أخبار

الصدر يرفض المشاركة في لجنة إعداد المؤتمرالوطنيالمرجع الحائري يلغي فتاواه السابقة بجواز قتل منتسبي نظام صدام ويحرّم قتل الشرطة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف"من لندن: ألغى المرجع الديني آية الله كاظم الحسيني الحائري، فتاوى سابقة أصدرها في عهد نظام صدام حسين، تجيز قتل منتسبيه. في وقت أعلن رجل الدين مقتدى الصدر، رفض الدعوة الموجهة له للمشاركة في الهيئة العليا، التي تعد للمؤتمر الوطني الموسع الذي يعقد في بغداد الشهر المقبل .
وفي بيان لمكتب الحائري الذي يعتبر الاب الروحي للصدر قال " إن ماصدر من احكام ولائية من سماحة السيد في زمن النظام السابق خاصة بظرفها ولا يجوز تطبيقها اليوم " . وجاء هذا التوضيح ردًا على اسئلة مجموعة من العراقيين فيما اذا كانت فتاواه السابقة بجواز قتل افراد النظام السابقين المسلحين ماتزال سارية المفعول . وحرم الحائري في بيان مكتبه من النجف قتل افراد الشرطة الحاليين، وعناصر الدفاع المدني، وافراد الجيش العراقي، وقوات التدخل السريع.
وعلى صعيد آخر رفض مقتدى الصدر دعوة وجهها له رئيس الهيئة التحضيرية للمؤتمر الوطني الموسع فؤاد معصوم للمشاركة في اعمالها . واكد الشيخ& احمد& الشيباني المتحدث& باسم& مكتب الصدر في النجف رفض الدعوة& التي قدمت& للمشاركة في المؤتمر الوطني، واضاف "لقد& قمنا& بدراسة& هذه& الدعوة على مدى ثلاثة ايام ووجدنا& فيها& اجحافا& كبيرا& لخطنا". وحول مشاركة الصدر او& تياره في عملية اختيار المجلس الوطني قال معصوم امس في مؤتمر صحافي "هناك& فرق& بين توجيه الدعوة الى مقتدى الصدر والى التيار الصدري فالتيار الصدري اوسع من مقتدى الصدر ".
وتواجه الهيئة حاليا تحدي تمثيل مختلف اطياف الشعب العراقي وتياراته المتعددة بشكل متوازن بعد ان اعتبرت جهات عراقية انها استبعدت من تشكيلة الحكومة المؤقتة.&وقال معصوم "هناك نوع من القلق لدى بعض الجهات بانها ربما ستواجه تهميشا لدورها في المؤتمر& وسيكون المجلس المؤقت بمثابة شبه برلمان يرافق الحكومة المؤقتة التي ستتسلم السلطات نهاية الشهر الحالي الى ان يتم انتخاب برلمان وطني نهاية كانون الثاني (يناير) المقبل الا ان اختيار الشخصيات الالف التي ستدعى للمشاركة في المؤتمر لن يكون مهمة سهلة في ظل تعدد التيارات والشخصيات السياسية ودور العشائر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف