أخبار

في مؤشر على عودة روسيا للمنطقةدول عربية تبحث مع موسكو صفقات لاستيراد الاسلحة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"ايلاف"&من موسكو: قالت مصادر مطلعة ان موسكو تجري مفاوضات مع اليمن حول صفقة سلاح لاستبراد 12 طائرة هليكوبتر قتالية من طراز "كا - 52". و ستبرم شركة "كاموف" العقد لتوريد طائرات الهليكوبتر بعد ان تفرغ شركة "ميغ" من تسليم 14 طائرة مقاتلة من طراز "ميغ - 29" إلى اليمن.ويذكر ان شركة "ميغ" تمتلك 49 في المائة من أسهم شركة "كاموف".
وكانت انباء قد ترددت مؤخرا عن ان الجزائر تبحث عقدا مع موسكو لاستبراد دفعة من طائرات ميغ المتطورة. ويرى مراقبون ان مباحثات الرئيس المصري حسني مبارك خلال زيارته لموسكو في نهاية مايو 2004 تركزت على التعاون التسليحي. واعتبرت بعض المصادر المطلعة ان الرئيس المصري بحث هذا الموضوع كموفد للدول العربية مجتمعة. وتريد موسكو العودة الى اسواق الاسلحة في الشرق الاسط ولاسيما ان جيوش غالبية البلدان العربية تمتلك الأسلحة السوفيتية الصنع. وتدرك روسيا ان معظم هذه الأسلحة تحتاج إلى التحديث. وزود الاتحاد السوفيتي الجيوش العربية بما يزيد عن 800 طائرة قتالية معظمهما طائرات "ميغ". ووجدت 135 من طائرات "ميغ - 21" في مصر. والان تحتاج هذه الدول إلى الأسلحة الحديثة عامة والطائرات الحديثة خاصة. وسجل الخبراء، مثلا، اهتمام بلدان المنطقة بطائرات "ميغ - 29 س م ت" و"ميغ - أ ت". ويرى مراقبون ان نجاح روسيا في التعامل مع أسواق المنطقة للأسلحة مرهون في جانب كبير منه بسياسة القيادة الروسية، واذا ما سيكون بمقدورها ان تنتهز الفرصة لتوطيد مواقع روسيا في هذه الأسواق وإلا فقد تفقد روسيا هذه الأسواق.
ويشير مدراء المجمع الصناعي الحربي العسكري الى ان الدول هي التي تشتري الأسلحة، ولهذا يجب ان تنهمك الحكومة الروسية في تجارة الأسلحة. وتشير الدلائل الى ان الحكومة الروسية اعادت النظر بسياستها في تصدير الاسلحة بعد ان ساد اعتقاد في التسعينات بأن "يد السوق" ستضع الأمور في نصابها في مجال تجارة الأسلحة. وقررت الحكومة الروسية الان التحكم بحركة سوق الاسلحة ومساعدته. فقد ادت سياستها السابقة إلى ان روسيا واجهت خسائر تقدر بالمليارات وفقدت عددا من مواقعها في أسواق الأسلحة. ولهذا فإن مصدري الأسلحة الروس اليوم يتطلعون إلى دعم الحكومة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف