مهاجمو مقر المجلس الاعلى في بعقوبة يمني ومصري وسوداني الاقمار الصناعية ساعدت في القبض على 13 عصابة للاختطاف والسلب والمخدرات في بغداد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
والقت مفارزالشرطة العراقية القبض على عبد القادر محمد المصري الجنسية بتهمة الاتجار بالاسلحة وتزويد الارهابيين بكميات منها كما ابلغ ضابط الشرطة الملازم حيدر عبد الحسين البدري صحيفة " الصباح " في تصريح نشرته اليوم موضحا ان معلومات كانت قد وصلت الى الشرطة بشأن ممارسة هذا الشخص الاتجار بالاسلحة متخذا من محله لبيع الفواكه والخضرغطاء لتجارته بالاسلحة واشار الى ان متابعة تحركاته كشفت عن قيامه بتزويد عناصر ارهابية قدمت من سوريا واليمن بالاسلحة وقال ان مجموعة من عناصر الشرطة القت القبض عليه في وقت قياسي ساعد على مفجأة المجرم بالمعلومات الدقيقة التي تم جمعها فانهار في الحال واعترف بانه كان يقود عصابة للاتجار بالاسلحة وتزويد عناصر الزرقاوي والقاعدة بها حيث عثرت الشرطة الى جانب الاسلحة التي تم ضبطها بحيازته على كمية من النقود الاجنبية .
وعلى الصعيد نفسه قال المقدم عبد اللطيف مطشر آل فرهود مدير قوات حدود المثنى التابعة الى قوات الحدود الجنوبية ان السعودي احمد صالح الذي قبض عليه مطلع الشهر الحالي في المنطقة الحدودية اعترف بانتمائه الى احد التنظيمات الارهابية وانه كان ينوي القيام باعمال تخريبية في العراق . واضاف بانه تم العثور على ارقام هواتف لمواطنين عرب مقيمين في العراق كان قد كلف الاتصال بهم للتنسيق والمشاركة بعمليات ارهابية معهم .
&
وقال مصدر مطلع في مديرية شرطة ديالى ان جثث القتلى الثلاثة من مهاجمي مقر المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في مدينة بعقوبة مركز المحافظة تعود الى يمني وسوداني ومصري واكد انه تم التعرف عليهم من خلال الاوراق الثبوتية التي كانوا يحملونها معهم .
ومن جهة اخرى تمكنت وكالة الاستخبارات الجنائية وبمشاركة مديرية الشؤون الداخلية وشرطة النجدة مجموعة التدخل الخاص اثر مداهمات سريعة لمناطق وسط العاصمة بغداد من القبض على اوكار للجريمة والفساد واعتقال افراد 13 عصابة في وقت واحد تمتهن النشل والتسليب والاحتيال والاختطاف وتهريب المخدرات والفساد .
واعلن اللواء حسين علي كمال وكيل وزارة الداخلية الداخلية انه بعد تحديد اوكار المجرمين وبالاستعانة بالاقمار الاصطناعية للتصوير الموقعي القت الاستخبارات الجنائية القبض على 149مجرما من المطلوبين في قضايا القتل والسلب والاختطاف وتجارة المخدرات والدعارة في منطقة البتاويين وسط بغداد .
واشار الى ان هذه العملية هي بداية لعمل واسع سيطال المجرمين في اوكارهم مؤكدا انهم سيدفعوا ثمن الجرائم التي ارتكبوها ضد الشعب والمال العام وما سببوه من رعب وارباك للوضع الامني . واكد للصحيفة ان لدى الوكالة قوائم تفصيلية باسماء عصابات الاختطاف والسلب وعناوينهم مؤكدا ان الايام المقبلة ستشهد عمليات مداهمة مماثلة للقضاء على افرادها والحد من انتشارها وناطاتها .
واضاف ان قوة نوعية من وكالة الاستخبارات الجنائية تساندها قوة من الشؤون الداخلية والنجدة وقوة التدخل السريع التابعة للداخلية قد اشتركت في عملية يوم امس ساندتها قوات عسكرية اميركية طوقت مداخل ومخارج منطقة البتاويين من دون ان تتدخل في سير العملية.
واوضح ان العملية تمت بنجاح من دون اطلاق نار واصابات تذكر في صفوف القوة كذلك لم يشرالى اصابات بين افراد العصابات واضاف ان القوة ضبطت كميات من الاسلحة الخفيفة وانواعا من العتاد وكميات من المخدرات والحبوب المخدرة فضلا عن ضبط بيوت للدعارة والاختطاف وبيع النساء وتهريبهن .
واشار المسؤول العراقي الى ان هذه العملية قد استعدت لها وزارة الداخلية منذ شهر وتمت دراستها بصورة سرية ومتأنية لضمان نجاحها وذلك بعد الاستعانة بالمخبرين السريين ومراقبة رؤوس العصابات بوساطة المخبرين وعن طريق الاقمار الصناعية .
وفي اجابته عن تساؤل فيما اذا كانت هذه العملية تدخل ضمن المحاولات السياسية لوزارة الداخلية لاظهار قوة الحكومة اكد ان عمل وكالة الاستخبارات لم يقم على تصور سياسي وان ما تم القيام به عمل مهني صرف لمكافحة الجريمة وكشف امكانيات الوزارة التي تمتلك الكفاءات العالية والضباط والمنتسبين الذين يضحون بانفسهم في سبيل خدمة الوطن وتنفيذ الواجب والقضاء على المجموعات الارهابية والاجرامية لاسيما بعد توفير الامكانات المالية والبشرية والاجهزة العلمية لاجل ضبط الامن وتقليل الاضرار التي تصيب المواطن وممتلكات الدولة .
وكشف ان عمليات مماثلة ستنفذها الوكالة في مناطق اخرى من بغداد والمحافظات الاخرى موضحا ان من بين المعتقلين عدد من النساء حيث تاكد انهن رئيسات لعصابات اخرى تمارس الدعارة وخطف النساء والقتل وتسليب السيارات.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف