يستقبله الرئيس غازي الياور في وقت لاحق السفير الاميركي الجديد في بغداد قدم نسخة من اوراق اعتماده لعلاوي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وابلغت مصادر عراقية " ايلاف " ان علاوي والسفير الجديد تحدثا خلال تسلم نسخة الاعتماد عن العلاقات بين البلدين حيث شكر المسؤول العراقي الرئيس الاميركي جورج بوش وقوات بلده على مساعدة العراقيين في تحرير بلدهم بينما اكد السفير حرص بلاده على مساعدة العراق في جميع المجالات وخاصة في الجهود التي يبذلها لتحقيق الامن والاستقرار في البلاد .واشارت المصادر الى ان السفير الذي وصل الى بغداد امس قام بزيارة لمبنى اختير مقرا للسفارة الاميركية التي ستكون الاكبر في العالم والتي ستقع في محيط المنطقة الخضراء بوسط العاصمة العراقية .
واعلن في بغداد الليلة الماضية عن اعادة العلاقات العراقية الاميركية المقطوعة منذ 14 عاما بعد ساعات من تسلم الحكومة العراقية للسلطة من الاحتلال . وقالت السفارة الاميركية في بغداد ان الولايات المتحدة اعادت اليوم علاقاتها الدبلوماسية مع العراق بعد قطعها عام 1990 اثر غزو الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين للكويت صيف ذلك العام . واوضحت البعثة الدبلوماسية الاميركية في بيان لها ان الولايات المتحدة اقامت امس الاثنين علاقات دبلوماسية مع الحكومة العراقية التي نقل اليها التحالف بقيادة الولايات المتحدة السلطة .
&ومع تسليم الولايات المتحدة السيادة العراقية لحكومة مؤقتة سيقدم السفير نيغروبونتي أوراق اعتماده رسميا في وقت لاحق الى الرئيس العراقي غازي الياور وتتحول البعثة الأميركية في بغداد إلى سفارة ستكون الاكبر في العالم ومن المقرر أن يعمل فيها حوالي ألف موظف بالإضافة إلى آخرين يعملون في مشروعات خاصة تستمر ثلاثة أشهر.
وسيكون من بين الموظفين ما يتراوح بين 100 و150 موظفا من وكالة التنمية التابعة للحكومة الأميركية و200 من موظفي وزارة الخارجية وسيعمل نحو 35 موظفا أميركيا إضافيا في مقار إقليمية في الموصل وكركوك والحلة والبصرة وهم على اتصال دائم بالسفارة في بغداد.
وسيكون مقر السفارة الأميركية في الجانب الشرقي من المنطقة الخضراء في مجمع مبان واسع كانت تشغله ادارات رئاسة الجمهورية في عهد صدام حسين وسط بغداد وسيجري في وقت لاحق إقامة مقر دائم للسفارة في موقع خارج بغداد لم يتحدد بعد.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف