ظاهرة تشغيل الأطفال تشكل سلوكيات غير طبيعيةممارسة الشذوذ الجنسي مع 20% من الأطفال العاملين في الأردن
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وأشارت الدراسة إلى ظواهر سلبية أخرى كالتسرب من المدرسة في سن مبكرة، والإدمان على المخدرات والمنشطات الرخيصة، مثل شم الآغو، وشم البنزين، والتدخين، وتعرض الأطفال للتوبيخ والإهانة والضرب في كثير من الأحيان من الكبار سواء في مواقع العمل أو داخل المنزل، وهذا بدوره يؤدي إلى إكسابهم سلوكيات عدوانية ورؤية ملؤها اليأس والإحباط .
وتسكن أسر جميع الأطفال العاملين في أحياء معينة ففي مدينة عمّان مثلاً تسكن هذه الأسر في الوحدات، والبقعة، والأحياء المحيطة مثل الجوفة، وحي النظيف، وسحاب. أما في مدينة اربد، فإنها تسكن في مخيم اربد، وحي حنينا، وحي التركمان.
وتتشابه مناطق العمل الرئيسة في المدينتين، وتتركز في المدن (المناطق) الحرفية خصوصاً المعنية بتصليح المركبات وصيانتها، وفي أسواق الخضار المركزية التي تبيع بالمفرّق، وفي وسط الأسواق القديمة. وبينت الدراسة أن هناك بؤراً محددة تعيش وتعمل فيها الأسر الفقيرة وأطفالها العاملون، أي السكن في أحياء محددة والعمل في مناطق محددة أيضاً.
وأشارت إلى تدني المستوى التعليمي للوالدين، و تدني مستوى الدخل للمعيل الرئيس للأسرة بحيث لا يزيد على 150 ديناراً شهرياً. كما تبيّن أن أرباب أسر الأطفال العاملين لا يعملون في الدوائر والمؤسسات الرسمية، بل يعملون إما في القطاع الخاص الهامشي أو في القطاع الثالث الذي يسمى "القطاع غير الرسمي".
وتعاني الكثير من هذه الأٍسر من التفكك الأسري بأشكاله وأسبابه المختلفة مثل وفاة أحد الوالدين، أو تعدد الزوجات، أو الطلاق، أو إدمان أحد الوالدين على المسكرات والمخدرات، وغياب الأب إما بسبب ظروف العمل أو السجن، والعنف والشجار داخل المنزل بين الوالدين.كما يعاني الكثير من أرباب الأسر من البطالة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف