أخبار

السفارة الأميركية تنفي علاقتها بأحداث صعدةالبرلمان يستدعي وزير الداخلية للتوضيح والمنطقة تشهد نزوحا جماعيا للسكان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف" من صعدة: بعد صمت طويل للبرلمان اليمني منذ اندلاع الاحداث في محافظة صعدة قرر استدعاء الدكتور رشاد محمد العليمي وزير الداخلية يوم السبت القادم للتوضيح والرد على أسئلة النواب حول الأحداث الجارية في محافظة صعدة، بناء على طلب تقدم به عدد من أعضاء المجلس بضرورة حضوره لتوضيح الغموض الذي يكتنف الأحداث في محافظة صعدة وكذلك المعلومات التي تتناولها وسائل الإعلام المختلفة حول وجود دعم خارجي لبدر الدين الحوثي. وطالب النواب بضرورة معرفة هذه الجهات التي تتدخل في أمن واستقرار اليمن.
من جانب اخر نزح مئات السكان من منازلهم مع ما خف وزنه وغلي ثمنه من مقتنياتهم وأثاثاتهم ومواشيهم من الأبقار والأغنام والجمال من المناطق المستهدفة من الحملة العسكرية الدائرة حاليا في جبال مران بمديرية حيدان ، محافظة صعدة (240 كيلو مترا شمال العاصمة صنعاء) بغرض القضاء على التمرد الذي يتزعمه الزعيم الشيعي حسين بدر الدين الحوثي ومجموعة من أنصاره الموالين له، خصوصا بعد ان أحكمت القوات الحكومية السيطرة على المنطقة التي يتمترس بها وتمركزها في جبل طلان المشرف على منطقته مران.
وكان هؤلاء السكان قد استبشروا خيرا بلجنة الوساطة التي شكلها الرئيس اليمني علي صالح بغرض التفاوض مع الحوثي وأنصاره، إلا انهم أصيبوا بخيبة أمل عندما أعلنت السلطات المحلية عدم توصل اللجنة إلى أي اتفاق لعدم تمكنهم من مقابلة بدر الدين الحوثي ، الأمر الذي جعلهم يتوقعون هجوما أشرس للسلطات الحكومية على معقل التمرد والمناطق المجاورة بها ، مما حملهم على الفرار بأنفسهم من تلك المناطق خوفا على أرواحهم وارواح أطفالهم.
وكانت مصادر قبلية قد أكدت لـ" إيلاف" ان القوات العسكرية كثفت ضرباتها وقصفها لمناطق التمرد بشكل عنيف لم يسبق لها مثيل منذ اندلاع المعارك الاثنين قبل الماضي ، لكن المصدر أفاد بان الهجوم قوبل بمقاومة عنيفة من قبل الحوثي وجماعته ، حيث قام أنصار الحوثي بإطلاق نيران المضادات نحو طائرتين مروحيتين حلقت في أجواء جبل مران.
وأكدت المصادر أن سيارات الإسعاف العسكرية نقلت أمس واليوم بعد تجدد القتال عددا من الجرحى والقتلى في صفوف العسكريين ، لم يعلن رسميا عن عددهم.
الى ذلك صرح مصدر مسئول بمحافظة صعدة ، أن قوات الأمن وبمساعدة من القوات المسلحة والمواطنين من أبناء محافظة صعدة أحكمت حصارها على بدر الدين الحوثي واتباعه في جبل مران حيث يتمركزون حاليا هناك.
من جانب آخر وفي سياق متصل نفت السفارة الأميركية في صنعاء ماصرح به الزعيم الشيعي بدر الدين الحوثي من أن تكون الزيارة التي قام بها السفير أدموند هول مؤخرا لمحافظة الجوف على علاقة بالحملة العسكرية في محافظة صعدة، أو شراء أسلحة من المواطنين في محافظة الجوف. وأشار بيان صادر عن السفارة، تلقت "إيلاف" نسخة منه، إلى أن غرض زيارة السفير الاميركي الى محافظة الجوف الحدودية ومحافظة صعدة كان لتدشين مشاريع تنموية في المحافظة، بحسب البيان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف