الرئيس يعزي أهالي الضحايا الذين استشهدوا عن طريق الخطأكبار علماء المذهب الزيدي ينفون ما تردده السلطات عن الحوثي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كما نفى العلماء في بيانهم ما وصفوه بـ" الإشاعات الإعلامية التي صاحبت القصف العسكري ومن ذلك أن السيد حسين بدر الدين الحوثي نصب نفسه إماماً وأميراً للمؤمنين ، وأخرى تتهمه بادعاء النبوة ، وثالثة برفع أعلام دول أخرى وغير ذلك من الإشاعات" وقالوا " وقد بحثنا الأمر فوجدنا أنه قام بتكذيب ذلك ونفى صحة ما أشيع عنه، كما أننا لم نعثر على أي خبر كتابي أو تصريح صادر منه يتعلق بفعل محرم شرعاً على أن ماسبق وصفه في البيان الأول لا يجوز أن يفسر إلا من قبل من أصدروه".
وأفتى العلماء بـ"أنه يحرم سفك الدماء وانتهاك المحرمات امتثالاً لأمر الله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بل ويحرم ماهو أدنى من ذلك وهو منع صاحب رأيٍ عن إعلان رأيه مالم يستبح به حرمة محترمة".
وقالوا في بيانهم الذي نشره موقع الصحوة الناطق باسم حزب الإصلاح الإسلامي : "ولذلك فإنه يجب على القيادة السياسية برئاسة المشير على عبد الله صالح رئيس الجمهورية إيقاف الحملة العسكرية ورفع الحصار عن المواطنين هناك ومعالجة الآثار الناتجة عن استخدام تلك القوة والجنوح إلى الحوار محتكمين إلى كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم".
* نص بيان الشخصيات العلمية:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن العلماء حول ما يجري من أحداث في محافظة صعدة بالجمهورية اليمنية
قال تعالى ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين َ) والقائل سبحانه وتعالى: ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُون َ) صدق الله العظيم.
إلى فخامة رئيس الجمهورية إلى كل مسؤولٍ في الدولة وإلى كل مؤمنٍ ومؤمنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن الله سبحانة وتعالى يقول( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) صدق الله العظيم.
إننا بدافع الأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتقنا بالعهد المقطوع على العلماء من الله سبحانه في كتابه العزيز وعلى لسان نبيه المصطفى محمد صلى الله علية وآله وسلم بإقامة البيان والحجة إزاء أي عمل يتطلب واقعه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولبذل النصيحة لخاصة المسلمين وعامتهم واستنهاضاً منا للهمم والعزائم الخيرة في بذل الجهد والمساعي الحميده لحقن الدماء وكف القتال وغيره قمنا نحن العلماء الموقعين على هذا البيان بعد تشاور وبحث واستقراء لما أسفرت عنه الأحداث الجارية منذ يوم الأحد الماضي 2/5/1425هـ الموافق 20/6/2004م حتى يومنا هذا الأحد 9/5/1425هـ الموافق 27/6/2004م بخصوص الحملة العسكرية التي توجهت نحو مران- حيدان- ضحيان- وآل الصيفي في محافظة صعدة وما نتج عن القصف العسكري على تلك المناطق من القوات المسلحة ضد العالم حسين بدر الدين الحوثي ومن معه من مواطني تلك المناطق حيث أدى ذلك إلى سفك الدماء وهدم البيوت وانتهاك الحرمات وفي ذلك مايدعو للأسف والأسى ما لا يخفى على ذي لبِ وبصيرة يحرص على عدم إراقة الدماء واستشراء الفتن سواءً كانت تلك الضحايا من المواطنين أو من أفراد القوات المسلحة فالكل أخوة أبناء وطن واحد وقبلة واحدة وكتاب واحد ودين واحد يعبدون رباً واحداً حرم الله القتال فيما بينهم وأمر بالصلح والإصلاح في حالة الاختلاف والتنازع وحيث أن من واجبات العلماء الدعوة إلى إصلاح ذات البين والسعي لإيقاف استشراء الفتن وحقن الدماء وصيانة الأعراض والأموال وجمع الكلمة ووحدة الصف فإنا قد نظرنا في الأمر فوجدنا أن السبب الأول والأخير في إرسال تلك الحملة العسكرية هو إعلان التكبير والعداء لأمريكا وإسرائيل وحيث أن ما قد صدر من قبل من بيان في تاريخ 20/4/1425هـ نشر في صحيفة البلاغ العدد(571) فإنما كان ذلك حول خلاف فقهي محض ولاعلاقة له بما يجري حالياً من قصف عسكري على تلك المناطق حيث أستغل ذلك البيان لتبرير الحملة العسكرية واستخدم استخداماً لم نجزه ولا نقبله ديناً وقد صدر بعده بيان مؤرخ 4/5/1425هـ من العلماء الموقعين في ذلك البيان تبرؤوا من علاقة البيان بالحملة العسكرية، كما أنا سمعنا أن هناك إشاعات إعلامية صاحبت القصف العسكري ومن ذلك أن السيد حسين بدر الدين الحوثي نصب نفسه إماماً وأميراً للمؤمنين وأخرى تتهمه بادعاء النبوة وأخرى أيضاً تدعي أنه رفع أعلام دول أخرى وغير ذلك من الإشاعات، وقد بحثنا الأمر فوجدنا أنه قام بتكذيب ذلك ونفى صحة ما أشيع عنه، كما أنا لم نعثر على أي خبر كتابي أو تصريح صادر منه يتعلق بفعل محرم شرعاً على أن ما سبق وصفه في البيان الأول لا يجوز أن يفسر إلا من قبل من أصدروه.
وبما أن الأصل براءة الذمة فإنه يحرم سفك الدماء وانتهاك المحرمات امتثالاً لأمر الله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، بل ويحرم ماهو أدنى من ذلك وهو منع صاحب رأيٍ عن إعلان رأيه مالم يستبح به حرمة محترمة.
ولذلك فإنه يجب على القيادة السياسية برئاسة المشير على عبد الله صالح رئيس الجمهورية إيقاف الحملة العسكرية ورفع الحصار عن المواطنين هنالك ومعالجة الآثار الناتجة عن استخدام تلك القوة والجنوح إلى الحوار محتكمين إلى كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وندعو كافة أبناء الأمة إلى جمع الكلمة ووحدة الصف حتى لاتكون فريسة سهلة لأعدائها الذين أعلنوا عليها حرباً صليبية.
اللهم إنا قد بلغنا اللهم فاشهد.حرر بتاريخه 8/5/1425هـ الموافق 26/6/2004
وقد ذيل بخط العلامة محمد بن محمد المنصور:
فخامة الرئيس حفظه الله إن الله يقول (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
وجادلهم بالتي هي أحسن) وهذا فرض من الله علينا أن نسلك هذه الطرق الثلاث فيرجى من فخامتكم الأمر بتوقف الحملة واستخدام ماأمرنا الله به.
من جانب آخر وجه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رسالة إلى أبناء مديرية حيدان بمحافظة صعده عبر فيها عن تعازيه لأسر الشهداء الذين سقطوا عن طريق الخطأ خلال المواجهات مع أنصار الحوثي& .
وقال رئيس الجمهورية في رسالته إلى أبناء حيدان " نود أن نعبر أولاً عن أسفنا البالغ للخطأ غير المقصود الذي حدث يوم أمس أثناء ضرب أوكار عناصر التمرد والفتنة بقيادة المدعو (حسين بدر الدين الحوثي) والذي أدى إلى استشهاد عدد من أبناء المديرية وإصابة عدد آخر والذين كان لهم مواقف مشرفة في التصدي الحازم لعناصر تلك الفئة الضالة.
كما أكد الرئيس صالح في رسالته أن أسر الشهداء ستحظى من الدولة بكل الرعاية والاهتمام.
*مجلس الوزراء اليمني يتخذ قرارا بصورة عاجلة
بإغلاق جميع المدارس والمراكز الدينية
*شقيقه البرلماني اتهم مسؤولين بإثارة نار الفتنة
أنباء عن فرار الحوثي بعد قصف معقله بالمدفعية والطائرات
*اعتبر أن الأحزاب تشجع المتمردين وتقدم لهم التبريرات
مصدر في لجنة التنظيمات السياسية يهدد
أكبر ائتلاف لأحزاب المعارضة اليمنية بالحل
*السفارة الأميركية تنفي علاقتها بأحداث صعدة
البرلمان يستدعي وزير الداخلية للتوضيح
والمنطقة تشهد نزوحا جماعيا للسكان
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف