لاعادة الأمن المفقود خاتمي يعلن استعدادايران للتعاون مع الامم المتحدة حول العراق وطالب بتسايم مجاهدي خلق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقالت المصادر إن خاتمي اجتمع اليوم مع الأخضر الابراهيمي ممثل الأمين العام للامم المتحدة حول العراق وأوضح له&أن بامكان الدول الاقليمية المجاورة للعراق خصوصا، التعاون مع الامم المتحدة لمساعدة الشعب العراقي على تجاوز محنته الراهنة المتمثلة بفقدان الأمن واحتياجاته الضرورية.
وقد وصل الابراهيمي أمس الى طهران في زيارة لم يعلن عنها من قبل ويجري مع المسؤولين العراقيين محادثات حول العراق& وصفت بالمهمة.
وعلم في نفس السياق أن الرئيس الايراني أكد استعداد بلاده تدريب الشرطة العراقية على عمليات السيطرة على الحدود المشتركة لمنع تسلل مقاتلين، ومتفجرات، لضبط الأمن خصوصا في المدن الجنوبية وشدد على أن ايران لن تسمح بعبور من يهدد وحدة وسلامة الأراضي العراقية، في اشارة الى عدة آلاف من المتطوعين الايرانيين ، أعلنوا في وقت سابق من الشهر الماضي&عن رغبتهم دخول العراق لتنفيذ عمليات انتحارية ضد القوات الأمريكية،وحماية المدن العراقية المقدسة كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء.
وذكرت المصادر ان خاتمي رحب بمحاكمة صدام في محكمة عراقية واكد أن بلاده التي تضررت كثيرا من وجود النظام السابق، تملك وثائق تدين رئيسه بارتكاب جرائم خطيرة ضد الانسانية خاصة مايتعلق باستخدامه الأسلحة الكيمياوية المحظورة في حربه التي شنها على ايران في الفترة مابين 1980 و1988 والتي أعتبرته الامم المتحدة المذنب فيها وأنه البادئ في تلك الحرب المجنونة كما قال.
وأفادت المصادر ذاتها أن الرئيس الايراني بحث مع المبعوث الدولي مسألة بقاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة في العراق، ودعا الى تسليم عناصرها المتهمين بارتكاب جرائم ارهابية الى السلطات الايرانية، مشيرا بذلك الى عفو كانت طهران أصدرته لتأمين عودة غير المتورطين من عناصر " خلق" في اعمال ارهابية، الى البلاد.
وأشارت المصادر الى أن خاتمي ذكّر بوضع مجاهدي خلق المدرجة في قائمة المنظمات الارهابية ، وطالب الامم المتحدة بالتدخل لانهاء هذا الملف.
وبحسب المصادر الايرانية فان محادثات الأخضر الابراهيمي والرئيس الايراني تناولت أيضا إعمار العراق ومايمكن أن تقوم به ايران في هذا الصعيد.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف