بذريعة أن الشبان يلاحقون البنات الإسرائيلياتتحالف 3 أحزاب يسعى لطرد العمال العرب من مدينة عسقلان

"إيلاف" من الضفة الغربية: أكدت مصادر إسرائيلية مطلعة أن تحالفا مكونا من نشطاء ثلاثة أحزاب إسرائيلية وهي الليكود، وشينوي والعمل، يسعى لطرد مئات العمال العرب من مدينة عسقلان في إسرائيل.
وأضافت المصادر أن الأحزاب الثلاثة بقيادة رئيس بلدية المدينة، يخوضون شبه حرب من أجل تحقيق غايتهم، علما بان هؤلاء العمال يحملون الجنسية الإسرائيلية. كما كشفت المصادر نفسها أن ممثلين لأحزاب هذا التحالف عقدوا اجتماعا خاصا بهذا الشأن الأسبوع الحالي، ناقشوا خلاله ظاهرة العرب البدو في عسقلان، ويزعم المبادرون الى هذا التحرك ان دافعهم الى ذلك هو الخطر الذي يتهدد بناتهم، جراء ملاحقة العمال العرب لهن، على حد زعم العنصريين.
وقال ليئة ملول، رئيسة فرع حزب شينوي: "المقصود مطاردة جنسية للفتيات من قبل شبان الأقليات، وقدمت شكاوى ضد بعضهم، يتحتم علينا محاربة هذه الظاهرة". وأكد قيادي في حزب الليكود أن النشطاء ضد العرب ينوون التقاء المسؤولين في اتحاد المقاولين لمنعهم من تشغيل العرب في المدينة، وذلك في وقت قال احد النشطاء ان مجموعته تنسق عملها مع مجموعة مماثلة في بلدة اشدود، مضيفا بقوله: "نحن نحارب وجود العرب في المدينة، وهذه الخطوة تلقى تجاوبا من عشرات النشطاء".
أما عضو البلدية اورن شيني، من حركة ميرتس الإسرائيلية للسلام فقال: "إن ما يفعله هؤلاء يذكرنا بأنظمة العصور المظلمة، فالهجوم يستهدف عمالا عرب يصورونهم بشكل سلبي ومظلم وكأننا نحن اليهود لا نعرف ما هي المضايقة الجنسية والاغتصاب بل وحتى القتل في عسقلان، مثل هذه الخطوات لا يمكن ان تكون مقبولة".