انسحاب قوات حفظ السلام التركية من شمال العراق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ويسعى أكراد العراق إلى انسحاب القوات التركية منذ بدأت الحرب التي قادتها الولايات المتحدة للاطاحة بصدام حسين العام الماضي قائلين إن القوات قد تثير توترات مع الاكراد.
ودخلت قوات حفظ السلام التركية إلى المنطقة تحت اشراف بريطانيا والولايات المتحدة اللتين قامتا بدور وساطة لابرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
ويدير الفصيلان وهما حليفان وثيقان للولايات المتحدة شمال العراق منذ انتهاء حرب الخليج عام 1991 وتحسنت العلاقات بينهما بشكل ملحوظ بعد أن اندلع قتال في المنطقة منتصف التسعينيات.
وقال المسؤول"قوات حفظ السلام ستغادر لان عملها هناك انتهى."
وأضاف أن أقصى عدد للقوة كان 400 فرد في التسعينيات غير أنه لم يعد هناك سوى نحو 12 ضابطا تركيا في الاعوام الاخيرة.
ولا تزال تركيا تحتفظ ببضعة الآف من جنودها في شمال العراق لملاحقة المسلحين الاكراد الاتراك الذين خاضوا قتالا في الثمانينات والتسعينات من أجل إقامة دولة للاكراد في جنوب شرق تركيا.
واضاف المسؤول "هذه القوات ستبقى في شمال العراق مادام الموقف على ما هو عليه."
وتعتبر أنقرة شمال العراق جزءا من منطقة نفوذها وتخشى أن يسعى الاكراد هناك الى الاستقلال عن العراق بعد الحرب مما يشعل من جديد النزعة الانفصالية بين أكراد تركيا البالغ عددهم 12 مليونا. وينفي أكراد العراق أي نية لاقامة دولة مستقلة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف