سجناء إسرائيليون يرشقونأسرى فلسطينيين بزبد المغلي

"إيلاف"&من غزة: ألقت مجموعة من السجناء الجنائيين الإسرائيليين في سجن "كفاريونا" بزبد مغلي على 23 أسيرا فلسطينا مما أدى الى إصابة ثلاثة سجناء إصابات خطيرة في الوجه والصدر ولم تقدم لهم دائرة السجن العلاج اللازم.
وقال هشام بعد الرازق وزير شؤون الأسرى إن كافة السجناء الفلسطينيين يتعرضون للتعذيب وأن الذي جرى في سجن كفاريونا الذي يوجد فيه حوالي 23 أسيرا إداريا والذي يعد سجنا للجنائيين الإسرائيليين هو أن مجموعة من هؤلاء السجناء الجنائيين غلت ماء مع زبدة طعام ورشقت به السجناء الفلسطينيين الموجودين داخل الغرفة وأصيب ثلاثة شبان.
وأضاف عبد الرازق في تصريحات صحافية له، ان الأسرى الفلسطينيين يتعرضون للتعذيب بأشكال متفاوتة والخطوة التي قامت بها سلطات الاحتلال وهي دعوة الصحافيين لزيارة سجن "هداريم" الذي يعتبر أفضل السجون مقارنة بالسجون الأخرى هي خطوة لتحسين صورة إسرائيل بعد الجرائم التي كشف عنها في سجن أبو غريب.
وأكد وزير شؤون الأسرى ان الذي رآه المشاهد على شاشة التلفزيون هو اقل من قشور إذ أن الصحافيين لم يسمح لهم بدخول الغرف ولم يتمكنوا من رؤية الشروط الحياتية مثل الغرف التي يسجنون فيها والمكان الذي يخرجون فيه للشمس. وأوضح ان كل ما شوهد هو الشكل الخارجي للسجن فقط.
وأشار إلى ان قوات الاحتلال افتتحت سجنا جديدا في بئر السبع ونقلت اليه 120 أسيرا فلسطينيا، وأضاف أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفتتح كل يوم معتقلا جديدا لأن عدد السجناء الفلسطينيين الذين كانوا في سجون جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل الانتفاضة كان حوالي 1400 أسير واليوم وصل عددهم الى 8000 وبالتالي فإن هذا العدد الكبير من الأسرى يتطلب أقساما وسجونا جديدة لكل المعتقلين الفلسطينيين.
كما ذكر عبد الرازق ان الأسرى الفلسطينيين محرومون من زيارة أهاليهم منذ بدء انتفاضة الأقصى إذ ان العديد من عائلات الأسرى لم يروا أبناءهم منذ أربع سنوات.