روسيا أكدت استمرار تعاونها مع إيران لبناء مفاعل بوشهر روحاني: طهران أعطت للعالم إشارات واضحه حول سلمية نشاطها النووي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وشدد روحاني على التزام ايران بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية NPT فقائلا ان التعاون الايراني مع الوكالة الدولية ينبغي ان يكون خير دليل لحكام الوكالة& للدفاع عن حقوق& ايران بشأن حقها المشروع في استخدام الطاقه الذريه لأهداف سلميه " وهذا موضوع كانت ومازالت تشدد عليه طهران دوما".
ووصف سكرتير المجلس الاعلي للامن القومي الايراني تنفيذ مشروع محطه بوشهر النوويه بانه رمزاللتعاون التقني القائم بين ايران وروسيا داعيا الي ضروره تسويه باقي المشاكل العالقه حول الوقود النووي،& وتنفيذ المشروع علي وجه السرعه .
من جهته شدد ايفانوف على موقف بلاده الداعم لايران ، وعلى سلمية برنامج ايران النووي قائلا ان السياسه التي انتهجتها ايران في مجال الطاقه الذريه حالت دون ارجاع الملف النووي الايراني الي مجلس الامن .
وحول محطه بوشهر النووية قال ايفانوف ان انجاز& المشروع سينتهي نهاية عام& 2005وسيتم& افتتاحه عام 2006.
واجتمع ايفانوف خلال زيارته التي ستسغرق يومين مع وزير الخارجية كامل خرازي ورئيس البرلملن حداد عادل. واعرب عادل عن ارتياحه لتوسيع التعاون العلمي والتخصصي والسياسي والاقتصادي بين ايران وروسيا.
ووصف عادل الموقف الاخير لروسيا خلال اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيال الانشطة النووية الايرانية بالايجابي , داعيا الى توسيع التعاون النووي السلمي بين البلدين& واكمال مشروع محطة بوشهر النووية على وجه السرعة.
وشرح مواقف ايران من القضايا المتعلقة بالعراق وافغانستان وبحرقزوين المختلف بشأن تقسيم ثرواته بين ايران والدول الساحلية الاخرى ومنها روسيا , ودعا الى تقليص دور القوى الاجنبية في المنطقة بفضل التعاون المشترك بين بلدان المنطقة.
من جهته اعلن ايفانوف رغبة بلاده بتوثيق التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في& جميع المجالات& , معربا عن امله في ان تكون الزيارة التي سوف يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى ايران& مطلع العام المقبل منطلقا لتنشيط التعاون المشترك مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وشرح المواقف المشتركة للبلدين ازاء التطورات الاقليمية , مؤكدا ضرورة استمرار المشاورات والمحادثات بين البلدين حول التطورات التي يمر بها العالم وفي سياق متصل وصل طهران أمس الاثنين وفد من خبراء ومفتشي الوكالة الدولية لطاقة الذرية في اطار مهمة تفتيش للمنشآت النووية الايرانية.
وقال مصدر ايراني مطلع إن هذه الزيارة لا تمت بصلة الى بنود القرار الاخير لمجلس الحكام الذي اعرب الشهر الماضي عن الأسف بشأن ما أسماه بـ"إخفاق" ايران في التعاون مع الوكالة، وأكد المصدر أن زيارة التفتيش الحالية لا تشمل مراكز تصنيع اجهزة الطرد المركزي ، التي تثير جدلا.
وقال المصدر المطلع على مسار الملف النووي الايراني ان المفتشين سيقومون خلال هذه الجولة التي تستمر اسبوعا واحدا باداء مهامهم طبقا للخطة السابقة الموضوعة قبل القرار الاخير لمجلس الحكام.
وكان المسؤولون الايرانيون اعلنوا مرارا رفضهم لمطالب القرار الاخير لمجلس الحكام بشان توسيع نطاق تعليق النشاطات النووية ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.
واكد هذا المصدر ان الاجراء الاخير الذي اتخذته ايران بشان استئناف تصنيع وتجميع اجهزة الطرد المركزي لا يرتبط بالوكالة الدولية ، وعلى هذا الاساس فانه ليست هناك اية ضرورة بقيام المفتشين بتفقد مراكز انتاج هذه الاجهزة.
وكانت ايران قد اعلنت مؤخرا انها لا ترى ضرورة بالتزامها بالاتفاق المشتركالذي أبرمته العام الماضي مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا حول استمرار تعليق انتاج اجهزة التخصيب (الطرد المركزي ) بعد ان نقض الجانب الاوروبي الاتفاق على حد مايرى الايرانيون.
وتابع المصدر المطلع قائلا: ان فريق مفتشي الوكالة الذي سيصل إلى طهران غدا لن يضم مسؤولين كبار في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وان هذا الفريق هو مجرد فريق تفتيش عادي.
وكان الفريق السابق لمفتشي الوكالة زار الاسبوع الماضي منطقة لويزان التي قالت الولايت المتحدة مؤخرا ان ايران تمارس فيها نشاطا نوويا سريا.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف