أخبار

شكوك حول نقل الاستخبارات الأميركية نشطاء من القاعدة إلى سجن الجفرغوانتنامو الأردن عنوان المواجهة الجديدة بين الحركة الإسلامية والحكومة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عصام المجالي من عمّان: طالب علي أبو السكر مساعد رئيس مجلس النواب وعضو البرلمان عن حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة اليوم بتوضيح حقيقة ما تتداوله وسائل الإعلام العربية والأجنبية حول وجود معتقلات أميركية في الأردن يحتجز فيها نشطاء ينتمون لتنظيم القاعدة.
وكشف تقرير لمنظمة حقوق الإنسان أولا (Human Rights First) أن هناك معتقلين تحتجزهم الولايات المتحدة في معتقلات سرية في عدد من الدول الحليفة لها حول العالم(الأردن وأفغانستان وباكستان)،بينما نفت الحكومة الأردنية وجود أي معتقلين في المملكة لصالح المخابرات الأميركية، وقللت المتحدث الرسمي باسم الحكومة أسمى خضر من شأن المنظمة التي نشرت التقرير الأخير، وقالت أنها ليست منظمة معروفة مثل «هيومان رايست ووتش» الأميركية الشهيرة على المستوى العالمي، غير أن مصادر حقوقية بينت أن منظمة «هيومان رايتس فيرست» منظمة معروفة إلى حد كبير لكنها تتابع قضايا حقوق الإنسان داخل الولايات المتحدة وتراقب أوضاع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة اكثر من اهتمامها بقضايا حقوق الإنسان على مستوى العالم.
وأشارت المنظمة إلى وجود معتقل في الأردن يستخدم لهذه الغاية، هو سجن الجفر أقدم لسجون الأردنية الواقع في الصحراء إلى الجنوب من مدينة معان. وقالت المنظمة أن السجن يعتبر أحد معتقلات الاستجواب الفعالة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية. وقالت أن ثلاثة معتقلين هم: المواطنان الأميركيان جوسي باديلا، وياسر حمدي، والمواطن القطري علي صالح المري يتواجدون حاليا في المعتقل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف