صحف تتوقع لوم مساعدي بلير ومدير المخابرات في تحقيق العراق
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وانتشرت تكهنات بشأن الجهة التي يحملها تقرير بتلر اللوم بشأن كيفية التعامل مع الادلة الخاصة بأسلحة عراقية محظورة قبل صدوره يوم الاربعاء فيما سارع رجال المخابرات لتوجيه أصبع الاتهام إلى بلير.
وتوجيه أي انتقاد مباشر لبلير يمكن أن يضر برئيس الوزراء كثيرا عشية انتخابات فرعية في دائرتين انتخابيتين لاختيار أعضاء جدد في البرلمان وقبل الانتخابات العامة المتوقعة في العام المقبل.
وفي برنامج يذيعه تلفزيون (بي. بي.سي.) في وقت لاحق يوم الاحد يقول جون موريسون النائب السابق لرئيس جهاز المخابرات بوزارة الدفاع "تجاوز رئيس الوزراء كثيرا أي نتيجة يمكن أن يقرها محلل متخصص" بقوله إن صدام حسين كان يمثل تهديدا خطيرا.
وقال بريان جونز الرئيس السابق لجهاز المخابرات بوزارة الدفاع إنه "ارتبك" حين أبلغ بلير لجنة سابقة حققت في انتحار خبير بالاسلحة العراقية بأن هناك أدلة كثيرة على برامج تسلح اخفاها الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقال لبرنامج بانوراما "من المؤكد أنه لم يطلع أيا من العاملين معي على كمية كبيرة من الادلة من هذا النوع."
ونشرت صحيفة صنداي تايمز أن تقرير بتلر سيؤنب سكارليت الذي كان رئيسا للجنة المخابرات المشتركة وتحمل المسؤولية عن ملف أورد أن العراق يمكنه اطلاق أسلحة للدمار الشامل في غضون 45 دقيقة من صدور الامر بذلك.
وثبت عدم صحة هذا الزعم وفي الاسبوع الماضي قال بلير إنه قد لا يتسنى العثور على أسلحة بيولوجية وكيماوية مطلقا.
ونقلت صحيفة صنداي تليجراف عن مسؤولين أطلعوا على أجزاء من التقرير أن الهدف الرئيسي سيكون جوناثان باول مدير مكتب بلير لأن دوره في تقديم معلومات مخابراتية أكبر كثيرا مما يبرره منصبه كمستشار.
ونقل عن مسؤول قوله إن "لوم جوناثان هو أقصى ما يمكن فعله للاقتراب من بلير بدون اصابته هو نفسه."
وتقول الصحف إن التقرير سينتقد بلير ومستشاريه بسبب أسلوب قيادته و"استبعاده الحكومة فعليا" من عمليه اتخاذ القرار.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة يوجوف ونشرته صحيفة ذا ميل أن 53 بالمئة يعتقدون أن على بلير الاستقالة إذا ذكر التقرير أن الحكومة بالغت في مزاعم وجود أسلحة. ويريد نحو 70 بالمئة استقالة سكارليت الذي رقي ليرأس جهاز المخابرات الخارجي.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم السبت أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير فكر في الاستقالة الشهر الماضي غير أن عناصر بارزة في الحكومة اقنعته بالبقاء في منصبه.
ولم يصدر أي تعليق من مكتب بلير بشأن التقرير قائلا إن رئيس الوزراء البريطاني أكد مرارا عندما سئل عن مستقبله على أنه سيقود حزب العمال الحاكم في انتخابات عامة ثالثة.
ويأتي تقرير باتلر بعد صدور تقرير لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الامريكي جاء فيه أن أجهزة المخابرات الامريكية بالغت في ذكر خطر الاسلحة العراقية واعتمدت على مصادر مشكوك فيها وتجاهلت أدلة تثبت العكس قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في العام الماضي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف