صحة

دراسة تحذر من خطر انتقال امراض القلب وراثيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&
&
&
هل لديك قريب من الدرجة الأولى مصاب بداء الشرايين الإكليلية ؟& هذا يعرضك لخطر أكبر مما كان يظن في الماضي. فقد اشارت& دراسة حديثةبان إلقاء نظرة متمعنة على شرايين أناس لديهم أب أو أخت مصاب بداء الشرايين الإكليلية سنجد أن نصفهم لديه علامات تدل على وجود الآفة السادة للشرايين المسماة التصلب العصيدي Atheroseclorosis ومع ذلك لا يشتكون من أية أعراض، هذا ما قاله باحثون من كلية الطب في جامعة تكساس في هيوستون. وقال الدكتور لانس غولد Dr.K.Lance Gould رئيس الباحثين: "إن هذه النسبة أعلى مما نتوقعه، فهؤلاء الأشخاص لا يصنفون ذوي خطورة عالية بالنسبة لعوامل الخطورة&الأخرى كارتفاع مستوى&الكوليسترول وارتفاع التوتر الشرياني. أما الآن فيبدو أن القصة العائلية هي عامل خطورة هام بحد ذاتها".فإذا كان لديك قصة عائلية لوجود داء شرايين إكليلية فيجب أن تخضع لمراقبة أكثر دقة، وأن تتنبه لحدوث أي أعراض لألم صدري عند قيامك بالتمارين ويتوجب عليك أن تكون متيقظاً لظهور أي من عوامل الخطورة الأخرى القابلة للتعديل.
وفي هذه الدراسة قام الدكتور غولد Gould بتصوير شرايين 18 شخصاً مصابين بانسداد في الشرايين الإكليلية، و32 من آبائهم واخوتهم وأخواتهم والذين لا يعانون من أية أعراض لآفة قلبية. كما أنه قام بتنظير شرايين 30 شخصاً لديهم عوامل خطورة كارتفاع مستوى الكوليسترول والتوتر الشرياني لكن ليس لديهم قصة عائلية لآفة شريانية، بالإضافة لشرايين عشرة أشخاص آخرين لا يحملون أي عوامل خطورة وليس لديهم قصة عائلية.
الطريقة المستخدمة في هذه الدراسة وهي التصوير الطبقي بالبوزترون Positron Emission Tomography (PET) هي واحدة من أكثر الطرق حساسية للكشف عن شذوذات الجريان الدموي. وقد أجري هذا التصوير بعد أن تناول الخاضعون لهذه الدراسة دواء يؤدي لإحداث نوع من الشدة تزيد من الجريان الدموي في العضلة القلبية.
وقد وجد غولد اضطراباً في الجريان الدموي عند نصف الأشخاص الذين لا يعانون من أية أعراض ولكن لديهم قصة عائلية إيجابية. وتشابه هذه الاضطرابات والناجمة عن علامات مبكرة لانسداد شرياني، الاضطرابات المشاهدة عند الأشخاص ذوي عوامل الخطورة المعروفة ولكن قصتهم العائلية سلبية. وكانت نتائج كلا هاتين المجموعتين أسوء من نتائج المجموعة الثالثة التي ليس لديها عوامل خطورة معروفة وقصتها العائلية سلبية.
وقال غولد : إن هذه النتائج يجب أن تثير الارتياح بدلاً من الذعر لدى أقارب المرضى المقلوبين لأن وسائل الوقاية الفعالة متاحة بسهولة. وأضاف أنه بوجود علم الصيدلة الحديث ومعارفنا حول النظم الغذائية والتمارين& الفيزيائية أصبحت قدرتنا على الوقاية من أمراض القلب عظيمة. ومن وجهة نظري إن وجود قصة عائلية يجب أن لا يثبط من حماسنا للبحث عن الغذاء الصحي والأفضل والتوقف عن التدخين وإنقاص وزننا. فالوقاية لم تعد أمراً مبهماً ومقولات عامة بل أصبحت معروفة وذات مبادئ محددة. فأما أن نتجاهل ببساطة وجود قصة عائلية لآفة قلبية فإنه بحد ذاته عامل خطورة.
وأخيراً& على كل شخص لديه قصة عائلية لآفة قلبية كالذبحة الصدرية عند قريب ذكر تحت عمر 55 سنة أو قريب أنثى تحت عمر 65 يجب أن يتخذ الاحتياطات الواجبة لإنقاص عوامل الخطورة الأخرى لديه.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف