العراق يوقف تصدير نفطه إبتداء من الأثنين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
أعلنت وكالة الأنباء العراقية السبت ان العراق قرر وقف تصدير النفط اعتبارا من الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش (8:00 بالتوقيت المحلي) من الاثنين الرابع من حزيران (يونيو).
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن العراق قرر وقف تصدير النفط الخام من الموانئ على البحر المتوسط والخليج اعتبارا من الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش من الاثنين الرابع من حزيران (يونيو).
وأعلنت وكالة الأنباء العراقية ان القرار العراقي "سيدخل مرحلة التنفيذ في تمام الساعة الثامنة (بالتوقيت المحلي- الرابعة بتوقيت غرينتش) من صباح يوم الاثنين وحتى إشعار آخر".
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في وزارة النفط العراقية السبت قوله ان العراق "سيوقف تصدير النفط وفق مذكرة التفاهم في ضوء خروج مجلس الأمن الدولي عن روح ونصوص هذه المذكرة" التي تنتهي المرحلة التاسعة منها منتصف ليل الأحد الاثنين.
ويأتي قرار العراق ردا على القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي الجمعة بتمديد اتفاق "النفط مقابل الغذاء" المطبق منذ كانون الأول (ديسمبر) 1996 شهرا واحدا فقط، أي حتى الثالث من تموز(يوليو)، بدلا من ستة أشهر كما جرت العادة.
ويفترض ان يسمح هذا التمديد للدول الخمس دائمة العضوية في المجلس (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) مواصلة مفاوضات صعبة حول مشروع قرار أميركي وبريطاني يهدف إلى تخفيف العقوبات المفروضة على الشعب العراقي منذ ما يقرب أحد عشر عاما ويمنع العراق من إعادة تسليح نفسه.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن صحيفة "العراق" قولها ان "الإدارة الأميركية والحكومة البريطانية مسؤولتان عن نتائج قرار التأجيل التي تعود عليهم بالضرر البليغ جراء توقف العراق عن تصدير نفطه"، مؤكدة انه بذلك "سيجعل العراق شهر التأجيل هذا وبالا على من سعوا إليه".
وأضافت الصحيفة ان العراق "سيمارس حقه في اتخاذ القرار المناسب والمتمثل بإيقاف العمل بمذكرة التفاهم بعد ان رد على التأجيل بأنه يرفض هذا الموقف المتردد ولا يرى مسوغا له".
وتابعت ان "الإدارة الأميركية خسرت بذلك فرصتين ثمينتين الأولى عدم موافقة مجلس الأمن على استصدار مشروعها الخبيث والثانية ان العراق قطع عليها فرصة التقاط الأنفاس واجبرها على استمرار المعركة السياسية والدبلوماسية والإعلامية التي أرادت الإفلات من كماشتها".بحسب ما نقلت الوكالة عن الصحيفة العراقية.
واختتمت الصحيفة بالقول ان "فشل أميركا في فرض مشروعها على مجلس الأمن في هذا الوقت سيكون اكبر عندما تطرح مشروعها للتصويت عليه في تموز/يوليو المقبل".
أما صحيفة "بابل" التي يشرف عليها عدي صدام حسين النجل الأكبر للرئيس العراقي، فقد رأت ان "فشل المشروع في الحصول على تأييد حقيقي من جميع أعضاء مجلس الأمن وتأجيل مناقشته وتمديد العمل بمذكرة التفاهم ما هو إلا ضربة قاصمة لسياسة العدوان الأميركي البريطاني".
وأكدت الصحيفة ان "الامبريالية والصهيونية السابقة والحالية وأي مشروع قادم لن يجد من العراق إلا ذات الموقف أي الرفض القاطع"، مشددة على ان العراق "لن يقبل بأي قرار سوى رفع الحصار عن العراق ولا شئ سواه".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف