اميركي يستعيد صوته بعد خضوعه لاول عملية زرع حنجرة في العالم
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&بقلم انا كوينكا
واشنطن (اف ب)- استعاد اميركي فقد حباله الصوتية في حادث دراجة نارية قبل عشرين سنة، صوته كاملا بعد ان خضع لاول عملية زرع حنجرة في العالم.
وقد اجريت العملية في كانون الثاني/يناير&1998 ولكن لم يتم الاعلان&عن النتائج النهائية&سوى الخميس الماضي عندما نشرت
وتيموتي هايدلر (43 سنة) الذي قضى سنتين في المستشفى، هو اول شخص في العالم يخضع لعملية زرع حنجرة لشخص اخر. وقد استعاد صوته الشخصي بكامله، ذلك الصوت الذي عرف به قبل ان يتعرض لحادث الدراجة النارية وليس صوت المتبرع بالحنجرة.
وقال الطبيب مرشال ستروم رئيس قسم الجراحات على الحنجرة في مستشفى كليفلاند (ولاية اوهايو) الذي اجرى العملية في اتصال هاتفي "انه لا يتذكر جيدا نبرات صوته لكنه يرى انه يتحدث بصوت قريب من صوت ابيه".
واوضح الطبيب "في الواقع، ان مهمة الحبال الصوتية هي مجرد الاهتزاز، وان شكل الفجوات والراس هو الذي يحدد النبرة وايقاع الصوت".
& ولم يعوض الطبيب ستروم حنجرة تيموتي هايدلر فحسب بل قام ايضا بزرع اجزاء من العنق والقصبة الهوائية والاعصاب والغدد الدرقية وشبه الدرقية وهي عملية لم يسبقه احد اليها.
وروى الطبيب "انه عندما تمكن من استخدام صوته في البداية كان يبدو وكانه نقيق ضفدع ولكنه تحسن بشكل كبير واليوم اصبح يتحدث بصوت عادي".&وخلال السنوات العشرين التي سبقت العملية كان تيموثي يستخدم جهازا الكترونيا يعمل بمجرد تحرك الشفتين واللسان للفظ الكلمات والتعبير عما يقصده.
وقال لشبكة "اي بي سي" الخميس معبرا عن سعادته للتخلص من "صوته الصناعي"، "ان عدم التمكن من التعبير يجعل المرء محبطا جدا" مضيفا "ان التعبير هو مفتاح كل شيء وبدون اتصال لا معنى للحياة".
واكد الطبيب ستروم "اننا الان نبحث عن مصابين شفوا من سرطان الحنجرة وتعرضوا الى بتر الحبال الصوتية منذ خمس سنوات على الاقل. بامكاننا ان نساعد هؤلاء المصابين".
وقال "ان الصوت معبر بشكل لا يمكن تخيله، اننا نتعرف على الناس عبر اصواتهم في غرفة مظلمة. انه جزء فطري من الشخصية وعندما يفقد المرء صوته فانه يتعرض لصدمة نفسية".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف