أخبار

منظمة الامن والتعاون في اوروبا تعلن ترتيبات تنظيم الانتخابات في كوسوفو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&اعلنت بعثة منظمة الامن والتعاون في اوروبا في كوسوفو اليوم الاثنين ترتيبات تنظيم الانتخابات التشريعية المتوقعة في 17 تشرين الثاني(نوفمبر) المقبل في هذا الاقليم الصربي الخاضع لسلطة الامم المتحدة منذ حزيران(يونيو) 1999.
&وستجري العملية الانتخابية وفقا للنظام النسبي في دورة واحدة وستعتبر كوسوفو بمثابة "دائرة واحدة"، على حد ما اعلن دان ايفرتس رئيس البعثة المكلفة تنظيم هذه الانتخابات في مؤتمر صحافي.
&وستتألف الجمعية البرلمانية المقبلة من 120 مقعدا بينها 20 مقعدا ستوزع على اقليات هذا الاقليم.
&وتقول منظمة الامن والتعاون في اوروبا ان توزيع مقاعد الاقليات سيكون على الشكل التالي : 10 مقاعد لصرب كوسوفو واربعة للغجر وثلاثة للبوسنيين واثنان للاتراك ومقعد واحد للسلافيين الذين اعتنقوا الاسلام.
&وستتنازع على المقاعد المئة الاخرى احزاب البان كوسوفو (غالبية في الاقليم) كما سيحق لمرشحي الاقليات المنافسة على هذه المقاعد ايضا وينبغي على المرشح الحصول على عشرة الاف صوت للفوز بمقعد نيابي.
&وسيتم فتح اكثر من 300 مكتب اقتراع في كوسوفو وعدد غير محدد في مونتينيغرو وصربيا بغية السماح للصرب والجاليات الاخرى التي فرت من الاقليم للقيام بواجبهم الانتخابي. ويبلغ عدد الذين تركوا الاقليم حوالى 200 الف شخص من الصرب وغيرهم من غير الالبان بينما بقي 110 الاف من الصرب في مناطقهم.
&وينبغي على التشكيلات السياسية الراغبة بالمشاركة في الانتخابات ان تسجل اسماءها لدى منظمة الامن والتعاون في اوروبا من 22 حزيران(يونيو) الى 20 تموز(يوليو).
&ووصف ايفرتس استقبال الاحزاب الالبانية الرئيسية للترتيبات الانتخابية التي اقترحتها المنظمة وخصوصا لجهة تمثيل النساء في هذه الانتخابات، بانه "مشجع"، دعيا الصرب الذين رفضوا التصويت في الانتخابات البلدية السابقة الى تسجيل اسمائهم ليتمكنوا من المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة.
&وقد اقرت منظمة الامن والتعاون في اوروبا الاسبوع الماضي موازنة بقيمة 22 مليون يورو لتنظيم هذه الانتخابات التي دعي الى الاشراف على حسن سيرها مراقبون دوليون ومنظمات يوغوسلافية غير حكومية "ذات مصداقية".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف