ماريسا تومي أميركية- لبنانية تفتن هوليوود
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
" ماريسا تومي، ممثلة مدهشة، عندها حس بإيقاع رائع ولا تخشى شيئاً. إنها تقتلني في المشهد الذي نتواجد فيه معاً في السرير، حين يجب عليها أن تضحك وتبكي في نفس الآن..." ميل غبسون
ماريسا تومي كانت دوما مثيرة. في طفولتها مثلما في المدرسة أو في الحياة المهنية في هوليوود. وهي منذ العام 1992، أي بعد حصولها على الأوسكار (عن فيلم ابنة عمي فيني، الى جانب جو بيسكي، الشرير المفضل للمخرج مارتن سكورسيزي)، تقفز سلالم هوليوود وتحصد الجوائز، وكذلك صداقات نجوم هوليوود. يقول عنها ميل غبسون حين عملت معه في فيلم "ما تريده النساء": "ماريسا تومي، ممثلة مدهشة، عندها حس بإيقاع رائع ولا تخشى شيئاً. إنها تقتلني في
ولكن من هي هذه الفتاة "اللذيذة" كما يقولون عنها في هوليوود. من هي ماريسا تومي : ولدت ماريسا تومي (طعمة باللبنانية) في 4 كانون الأول (ديبسمبر)&1964 في بروكلين (نيويورك)، من أب لبناني الاصل اميركي الجنسية يعمل محاميا ومن أم تدرس اللغة الانكليزية.
ثم انتقلت وأسرتها في سن يافعة للعيش في حي للطبقة المتوسطة في مانهاتن.. من دون ان تدرك ما يخبئه لها المستقبل من مفاجآت. ترعرعت في منزل ذات تصميم فيكتوري لتتولى تربيتها وأخيها آدم جدتهما ريتا لانشغال الوالدين بعملهما.. فكانت الجدة بنفسيتها الشابة أفضل صديقة للحسناء الصغيرة.
كانت ماريسا تخطط للتخصص في علم الآثار حين&داهمتها رغبة التمثيل وسيطرت عليها، كانت في الثانية عشرة حين شاهدت مسرحية صغيرة في مانهاتن. وفيما بعد أخذت تتردد&على مسارح نيويورك وتعتبر ذلك من اجمل اوقاتها . ثم تابعت وهي على مقاعد الدراسة الثانوية حصصا في الرقص والتمثيل لتشارك في مسرحيات الصيف ضمن مخيمات "غولدن بريدج" شمال نيويورك. وبعدها التحقت بجامعة بوسطن لتتخلى عن الدراسة بعد عام واحد وتعمل نادلة في مطعم طوني روماس.
لكن اصرار والدها على العودة الى الجامعة،&رجعت الى التحصيل العلمي بعدما شجعتها صديقة لها تدعى اليسون على التخصص في التمثيل. لتتحول في سرعة قياسية إلى أحد أهم وجوه هوليوود.
شاركت قبل تخرجها ببطولة دراما لتلفزيون سي بي اس "طالما ان العالم يدور"& وفي "حياة واحدة نحياها" (One Life to Live)، دوران مهدا لها الطريق الى السينما: عام 1984 مع "فتى الفلامنغو". ثم في "كما لو ان العالم يدور" و "اللعب للعيشِ عام 1986. أهم دور مسرحي في بداياتها كان في "بنات"(daughters) الذي نالت عنه& جائزة المسرح العالمية.
كما مثلت في مسرحية " بيروت" خارج برودواي وفازت عن دورها فيه بجائزة الدرامالوغ.
تلا ذلك مسرحية "ابنة امها المميزة" الذي نالت عنها&جائزة" ايمي". بعد ثلاث سنوات ذاع صيتها كـ "ماغي لوتن" زميلة ليزا بونت في المسكن بالمسلسل الكوميدي "عالم مختلف" (A DIFFERENT WORLD) الذي اعتبر من اهم اعمال الشاشة الصغيرة لموسم1987-1988.. عادت من بعده الى المسرح في "رؤية كبير الخدم"
قدمت بعد ذلك فيلم "اثنان الى تيجوانا" لتشارك في فيلم طويل عنوانه" ياركر كاين" ثم " زاندالي". بين الافلام كانت لها طلعات على المسرح مع "مجموعة النخبة" و"الملائكة العارية".
التقت بالكاتب المسرحي فرانكيَ بوغليز لتنشأ بينهما علاقة غرامية استمرت ثلاث سنوات اقاما خلالها معا في قرية غرين ويك. بعد انفصالهما اقامت ماريسا في فنادق قبل ان تشتري شقة بغرفة واحدة في منهاتن.
مثلت في "اوسكار" الى جانب& سيلفستر ستالون. واكبر دور لها عام 1992 عندما تقاسمت البطولة في "ابنة عمي فيني" حيث لعبت دور صديقة جو بيسكي فتاة سليطة اللسان& نالت عنه جائزة& أوسكار افضل دور ثانوي.
&في اواخر العام نفسه مثلت في "شابلن" مع روبرت داوني جونيور للمخرج ريتشارد اتنبوروغ لتاخذ عام 1993 دور البطولة في "قلب جامح"" (Untamed Heart) الى جانب كريستيان سلايتر ليفوزا معا بجائزة "ام تي في" لافضل قبلة .
البطولة اللاحقة كانت في الكوميديا الرومنسية "فقط انت" (1994) حيث برهنتَ عن جدارة للنجاح. عام 1994 لعبت دور زوجة مايكل كيتن الحامل في "الورقة"(The Paper) الذي طرحت من حوله علامات استفهام. كما تعرضت للانتقادات بعد مشاركتها عام 1995 في "الغرف الاربع".
تمكنت من النهوض من جديد عام 18996 في اداء قوي كام عزباء في "فك النجوم" للمخرج نيك كاسافيت. لتستعيد موقعها بسرعة في فيلم& "فقط انت"(Only You) الرومنسي. ثم بأداء ممتاز في "اهلا في ساراييفو" عام 1997. اما عام 1998 قدمت احد افضل ادوارها كمعتوهة متحررة جنسيا فيفيان ابراموتيز ابنة عم ناتاشا ليوني في احياء بفرلي هيلز الفقيرة أفضل ما قدمت من أدوار بعد سبع سنوات&من ظهروها في "عالم مختلف" (Different World ) كان بفيلم عائلة بيريز(The Perez Family )&ثم عملت أخيرا الى جانب ميل غبسون وهيلين هنت في "ما تريده النساء".
اعداد : سهى زين الدين
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف