شباب الجزائر يثورون على واقعهم
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وعلى كل المتابعين للوضع في الجزائر ان يدركوا ان 36% من سكان الجزائر البلغ عددهم 31 مليون نسمة اعمارهم دون الخامسة عشرة، وكانوا في دور الحضانة عندما اندلعت المواجهات مع النظام في تشريت الاول(اكتوبر) 1988. لقد نشأوا في مجتمع يعيش ازمة دائمة. انهم ضحايا عدم
وفي المقابل نجد سلطة مصابة بالترهل ومتهمة بممارسة ابشع انواع القمع والفتك والفساد. ازلام السلطة يهيمنون على مراكز القرار السياسي والاقتصادي في البلاد منذ سنوات طويلة. واهم من ذلك تلك الآراء البائدة التي يتسلحون بها في مواجهة ثورة شبابية عارمة. والمعلومات الواردة حول تظاهرة الخميس الماضي تشير الى محاولة السلطات استخدام "الورقة الاتنية" لاجهاض التحرك الشعبي. وجرى الحديث بشكل واسع عن معارضة اهالي الجزائر العاصمة لما قام به المتظاهرون القادمون اليها من بعيد من اعمال شغب احتجاجا على ممارسات السلطة في منطقة القبائل. ولم يعد خافيا علىاحد ان بعض دوائر السلطة تخطط لتحويل كل احتجاج سياسي او اقتصادي او اجتماعي الى خلاف اتني.
وبعد تصاعد موجة الاحتجاج في الاسابيع الاخيرة في منطقة القبائل، اخرج الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من جعبته "الورقة القديمة الجديدة" وتحدث عن& "مؤامرة خارجية" وعن ارادة خارجية للنيل من الجزائر وتشجيع الانفصال في منطقة القبائل.
هل هذا كل ما لدى بوتفليقة، الذي تميز بصراحته ووضوحه، ان يقوله لمئات الالاف من الشباب الغاضبين؟ اين الخطاب الواقعي والمتزن واين هي الاجراءات العملية لتخفيف الاحتقان؟ واخيرا اين المشروع السياسي الذي يرتقي الى ما تختزنه الجزائر من طاقات بشرية وثروات طبيعية وغنى التنوع المجتمعي؟
(عن "لوموند" الفرنسية)&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف