قصة حب فلسطيني وإسرائيلية تنتهي باعتقال "روميو"

&

الحب لا يعرف الحدود لكن في واقعنا القاسي يجب الحصول على تصريح من سلطات الامن الإسرائيلية حتى من اجل الحب.
هذا ما ادركه "روميو وجوليت" اللذان يعيشان في مدينة الخليل,,, هي شابة يهودية متدينة من مستعمرة "كريات اربع" وهو شاب فلسطيني (24 عاما) من جبل الخليل.
ويقول الخليلي "إن العلاقة العاطفية السرية بدأت بينهما قبل عامين ونصف العام ودأب الاثنان على اللقاء خفية في مدينة القدس".
وتابع "قررنا في نهاية الاسبوع الماضي قضاء نزهة رومانسية في طبريا ولكننا هناك داهمتنا الشرطة بصورة مفاجئة وتم اعتقالي ومعاملتي بشكل فظ ونقلوني الى مخفر قريب ثم الى محكمة الصلح في المدينة ووجهت اليّ تهمة الوجود غير المشروع في إسرائيل".
واوضح ان "المدعي العام كان جد متحاملاً حيث طلب توقيع أقصى العقوبة عليّ داعيا الى عدم الاكتفاء بنقلي الى الضفة الغربية ودفع غرامة بل بضرورة وضعي في السجن الفعلي".
وقال المحامي الذي تولى الدفاع عن هذا الشاب الفلسطيني إن "الشاب الفلسطيني ينوي الزواج من عشيقته اليهودية المتدينة".
وأسدل الستار على قصة الحب هذه التي لم تكن الاولى ولا الاخيرة بانفعال وتأثر القاضي بشكل واضح وقال ان هذا الحادث غير عادي واصدر قرارا بفرض غرامة بمبلغ 1000 شيكل (250 دولارا) على العاشق والتعهد بعدم تكرار جريمته في الدخول الى إسرائيل دون تصريح مسبق.
ويذكر ان الكثير من الفتيات الإسرائيليات يتعلقن بالشباب الفلسطيني الذين يرون فيهم الجدية والرجولة والعمل وحب العائلة والانتماء لها والمعاملة الطيبة للمرأة بعكس الشباب الإسرائيلي الذي يميل الى السهر والتشبه بالفتيات من خلال الملبس وارتداء زينة النساء والرقص والخلاعة والتسكع في الطرقات ومن ناد ليلي الى آخر وشرب الخمر والمخدرات التي تشهد انتشارا واسعا في صفوف المجتمع الإسرائيلي.(صحيفة الرأي العام)
&