أخبار

مصر تستقبل غدا عرفات وبيريز لاحتواء الوضع المتفجر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
القاهرة- تستقبل مصر الاحد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ووزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز في محاولة لاحتواء الوضع المتفجر في الشرق الاوسط المنذر بخطر نشوب حرب بحسب ما يرى دبلوماسيون ومحللون.
وسيلتقي الرئيس المصري حسني مبارك على التوالي الاحد في القاهرة بيريز وعرفات، في الوقت الذي سجل فيه تصعيد للعنف في الاراضي الفلسطينية في اليومين الماضيين ادى الى سقوط اربعة قتلى هم فلسطينيان ومستوطنان.
وصرح مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية محمد صبيح لوكالة فرانس برس "ان اي لقاء بين بيريز وعرفات لم يتقرر بعد".
وسيلتقي مبارك بيريز رغم قرارات جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي في ايار (مايو) بوقف كل اتصال سياسي مع اسرائيل "لانه يعتبر ان خطر (قيام) حرب اقليمية محدق" بحسب ما ذكر عماد جاد الباحث في مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية الحكومي.
واكد صبيح ان "مصر ودولا عربية اخرى منها الاردن ودول الخليج قلقة من المعلومات التي وصلتها والتي تفيد ان (رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل) شارون قد وضع خطة لاجتياح اراضي الحكم الذاتي الفلسطيني لا تستبعد احتمال التدخل العسكري ضد دول عربية منها مصر".
وقال الدبلوماسي الفلسطيني ان "مجلس التعاون الخليجي طلب لذلك، اجتماعا طارئا للجامعة العربية في حين بدات مصر نشاطا دبلوماسيا سرا وعلنا" في اشارة الى زيارة رئيس اجهزة الاستخبارات المصرية عمر سليمان الاربعاء الى اسرائيل التي اعلن عنها مسؤولون اسرائيليون.
وقد كشفت النشرة البريطانية المتخصصة في مسائل الدفاع "جانس فورين ريبورت" الخميس عن خطة لشن هجوم اسرائيلي شامل ضد السلطة الفلسطينية قدمه في 8 تموز (يوليو) رئيس اركان الجيش شاوول موفاز الى الحكومة الامنية الاسرائيلية تقضي بطرد عرفات والمسؤولين الفلسطينيين من الاراضي الفلسطينية.
الا ان ثلاثة وزراء اسرائيليين بينهم بيريز نفوا بشكل قاطع وجود مثل هذه الخطة.
واعتبر الدبلوماسي الفلسطيني ان "مصر تريد توجيه رسالة واضحة الى اسرائيل مفادها ان اي عملية ضد القيادة الفلسطينية ستقود المنطقة كلها الى حال من الفوضى لن تلحق الضرر باسرائيل وحدها بل كافة دول المنطقة".
واكد ان "مصر تريد احتواء الوضع قبل تفجره".
وكان مبارك قد دعا في 8 تموز (يوليو) اسرائيل الى الكف عن التهديد بالتخلص من عرفات وحذر من ان اي نزاع لا يمكن حله "باللجوء الى القوة".
واعتبر جاد ان "لدى المسؤولين العرب احساسا عاما بان الوضع بات متفجرا وخارجا عن السيطرة لدرجة ان ابسط حادث عرضي مثلا على الحدود المصرية الاسرائيلية يمكن ان يؤدي الى حرب اقليمية".
واكد الخبير في الشؤون الاسرائيلية ان "زيارة بيريز الى القاهرة تهدف الى منع تدهور يمكن ان يقود الى حرب اقليمية".
وكان اسامة الباز المستشار السياسي للرئيس مبارك اعتبر في تصريح نشر اليوم السبت ان "احتمالات نشوب حرب" بين اسرائيل وسوريا "ضعيفة" واكد ان "سوريا لا يمكن ان تكون وحدها في حال تعرضها لعدوان اسرائيلي".
(التفاصيل)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف