بعد حل سر الحياة عبر خريطة الجينوم :الاستنساخ يطال الأسماك و القطط و الخيول .. و الأطفال
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
و هكذا تبدأ المشكلة ، تمييز بشري بحت ، فمن و لد بشكل طبيعي يستلم الأعمال "الدونية" من تنظيفات و استلام إدارة محل ما حيث لا يؤثر قصور النظر أو احتمال المرض المفاجئ ليبقى العرق ألا سمى المسيطر&على المناصب التي تطلب نسبة عالية من الذكاء و العمل ، المرهق للبشر ، و بالمقابل المحفز لهم (للنوع الآخر )
من الصعب التكهن ما إذا كانت المرحلة المقبلة من " المسير قدما " في كشف أسرار الجينات قد يصل إلى تلك المرحلة ، لكن و الحال على هذا النحو ، تصبح الاحتمالات جميعها " قيد " الانتظار .
سر الحياة
إذن ، فسر الحياة على وشك إن يتم اكتشافه ، على مستوى الجينات على الأقل .. و يبدو إن السر يكمن في 300 " جين" فقط . و تشير الدراسات إن هذا العدد هو الحد الأدنى من المادة الوراثية لخلق كائن حي ، و تم اقتراح إجراء التجارب لتأكيد الاكتشاف الجديد و ذلك بمحاولة صنع بكتريا صناعية من خلال تركيب الجينات كيميائيا في المختبر " مخلوق مجهري ". و بالفعل نجح فريق في معهد علمي في&ولاية مريلا ند الأميركية في تفصيل& "الجين " لاصغر بكتيريا&معروفة وهي "المايوبلازما جنييتليوم " . وإذ إن ما بين 256 و 350 من الجينات المكونة للبكتريا المذكورة و تتضمن 100 جين غير معروفة الوظيفة ، و تحتوي الجينات التي تعيش في الجهاز التناسلي في الإنسان ، و التي لا تسبب أي نوع من الأمراض ، على عدد اقل من أي مخلوق آخر . و يذكر أن الإنسان لديه من الجينات عدد يتراوح بين 80 ألف إلى 40الف .
أما الطريقة التي تم فيها التوصل إلى الاستنتاج فتتمثل بنزع البكتريا الواحدة تلو الأخرى لمعرفة أي منها ضرورية للحياة .&
أما المرحلة&المقبلة فتتمثل بصنع بكتيريا من الجينات الضرورية فقط ، وهي الخطوة الأولى لصنع كرو موسوم صناعي لحمل الجينات . و بالتالي " صنع مخلوقات& " ذات فوائد اقتصادية و عملية . ( كبكتريا تستطيع&فصل جزيئات الماء ذرات اوكسيجن و هيدروجين ، و أخرى تتعامل مع المواد السامة )&& .
من الفئران.. إلى الدجاج
بعد إجراء الاختبارات لفترات طويلة على الفئران ، باعتبار أنها الأقرب من ناحية التوزيع الجيني إلى الإنسان ،تم التوصل حاليا إلى تهميشها و ذلك بسبب إيجاد الدجاج الأكثر قربا .
و كان الاعتقاد السائد دافع أساسي إلى تبني الفأر نموذجا في غالب الأحيان لتطبيقه على البشر لصلاحيته في معظم الأحيان . إلا إن أبحاث الدكتور ديفيد بيرت و زملائه في معهد رو سلين& أثبتت إن التشابه مع الفئران قد لا يكون تاما في بعض المستويات ، و لكنها تشبه إلى حد بعيد في تركيبتها الدجاج .و الذي هو حصريا في مجال توزيع الكروموسومات أما من ناحية البنية فالفئران لا تزال اقرب إلينا .
إلا انه ليس من السهل التنبؤ بأن المستقبل القريب سيشهد&حلول الدجاج محل الفئران في المختبرات لسبب بسيط و هو إن الفئران في النهاية تحمل جينات اقرب في بنيتها إلى جيناتنا البشرية . إلا انه يبدو إن الدجاج يدخل في المنافسة إذ انه من السهل تطبيق بعض النظريات عليها و بخاصة في الأبحاث المتعلقة بعلم الأجنة و الدراسات المتعلقة بالتناسل .
سمك.. معدل
تمكن علماء الهندسة الوراثية من إنتاج اسماك معدلة الجينات ، و تتميز بمعدل نمو يبلغ عشرة أضعاف معدل نمو الأسماك العادية ، و من المتوقع بدء بيعها في غضون عام . و تقوم شركة أميركية تدعى أي أف بروتين بتربية الأسماك معدلة الجينات في منطقة برينس& إدوارد أيلا ند بكندا . و توفر هذه الأسماك أول لحوم لكائن حي معدل الجينات لاستهلاكها كغذاء ، كما إن الأسلوب المستخدم في إنتاجها سيخفض تكاليف التربية
أصناف& من الأسماك من السلمون إلى النصف .
ثارت الاعتراضات حول التجربة ، من قبل القائمين على تربية الأسماك بالطرق التقليدية . و في حين يؤكد المسؤولين أنها عقيمة و غير قادرة على التوالد ، إلا إن جماعات الحفاظ على البيئة يرون في هروب أي من اسماك التجارب و توالدها بين الأسماك الطبيعية كفيل بالقضاء على سلالة كاملة من خلال ما أطلق عليه العلماء سيناريو جين طروادة .
قطط و خيول حسب الطلب
قطط خالية من ما& يثير الحساسية عند البعض ممن يواجهون مشاكل باقترابهم منها ، وخيول الأنابيب في الطريق إلى إنتاج خيول معدلة و راثيا و محسنة . و بعد قيامه باستنساخ أول حيوان ثدي في الولايات المتحدة ، يقوم البروفسور يا نج& بالمضي قدما في مشروع لاستنساخ قطط لا تكون مصدر معاناة لمرضى الحساسية و الربو . وذلك عبر إبطال تأثير الجين المنتج للبروتين الذي يثير الحساسية عند البشر ، و استبداله بآخر لا يسبب المشاكل .
كويكزي و ايزي ، أول حصاني أنبوب في أوروبا . وتم توليدهما ضمن برنامج بحوث يهدف إلى إنتاج خيول تستخدم في مسابقات الاستعراض و القفز في بريطانيا . و من الجدير ذكره إن هذه العملية تمت في استراليا قبل نحو عامين .
و الأطفال أيضا
تم منذ فترة "صنع "عدد من الأطفال في الولايات المتحدة . و أعلن العلماء إن الأطفال جرت عليهم تعديلات وراثية و انهم يتمتعون بصحة جيدة . و يبلغ عدد الأطفال 30 . 15 منهم ولدوا نتيجة لبرنامج توجيهي نفذ في أحد المختبرات .
إلا إن هذه التقنية تواجه انتقادات بوصفها غير أخلاقية ، كما إن دولا عديدة منعت في قوانينها إجراء أي تعديلات على الخريطة الوراثية للبشر ، كما أنها لا تقدم أي شكل من أشكال الدعم المادي لهكذا أبحاث .
و هكذا تستمر الأبحاث بالسير قدما من دون الأخذ بعين الاعتبار المواقف "الكلامية " أو الدعم المادي المحظور .إلا إن صناعة البشر لا تزال من تلك الأمور التي يصعب التفكير بها ، فكيف بتقبلها . ناهيك عن المواقف الدينية من الموضوع برمته ، لكنه و على الرغم من هذا كله ، لا تزال العملية خطوة جبارة نحو تأمين عالم خال من الأمراض و التشوهات .
&
&
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف