أخبار

الامم المتحدة تنفي اي تعديل للحدود في قرية الغجر لمصلحة اسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&
صور(لبنان) - اكد تيمور غوكسيل الناطق باسم قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان اليوم ان القوات الدولية لم تجر اي تعديل او تصحيح في قرية الغجر للخط الازرق الذيجنود لبنانيون ودوليون يراجعون خط الحدود في قرية الغجر&رسمته الامم المتحدة بمثابة حدود بين لبنان واسرائيل نافيا بذلك ما ورد عن تصحيح طفيف لمصلحة اسرائيل.
&واوضح غوكسيل في تصريح صحافي "ان مجموعة مشتركة من اليونيفيل وضباط في الجيش اللبناني عملت الجمعة "على تنسيق الاحداثيات في الخرائط في قرية الغجر كما تفعل بصورة منظمة على طول الخط الازرق الفاصل بين لبنان واسرائيل".
&وقال: "ما ورد عن تصحيح طفيف لهذا الخط في الغجر هو عار عن الصحة بالمطلق".
&واضاف: "قلنا الوف المرات ان قوات الطوارىء او فريق مراقبي الهدنة لا يستطيعان وهما لن يعدلا او يغيرا او يحركا الخط الازرق المتفق عليه".
وافاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية الجمعة ان خبراء من الامم المتحدة قاموا بتصحيح طفيف لرسم خط الحدود بين لبنان واسرائيل في قرية الغجر لمصلحة اسرائيل.
&وذكر بان فريقا من لجنة مراقبي الهدنة التابعة للامم المتحدة قام برفقة خبراء من الجيش اللبناني بالتحقق من رسم الخط الازرق في الغجر فتبين ان حاجز الاسلاك الشائكة الذي اقامته اسرائيل منذ بضعة اشهر جنوب شرق القرية يجب ان ينقل 10 امتار داخل الاراضي اللبنانية بينما كانت اسرائيل تطالب بضرورة نقله مئة متر داخل الاراضي اللبنانية.
&من ناحية اخرى نفت قيادة الجيش اللبناني "حصول عمليات ترسيم حدود جديدة في منطقة الغجر او سواها".
&واوضحت في بيان صادر عن مديرية التوجيه ان الفريق الدولي كان يقوم الجمعة في منطقة الغجر "بجولة تفقدية روتينية للخط الازرق برفقة ضباط لبنانيين للتاكد من عدم وجود تجاوزات او خروقات للخط الازرق" مشيرة الى ان "المهمة انجزت بالتوافق بين الفريقين".
&يشار الى ان قرية الغجر تقع على اطراف هضبة الجولان السورية المتاخمة للبنان وقد انتزعتها اسرائيل من سوريا عند احتلالها هضبة الجولان في حزيران(يونيو) 1967. ويسكن القرية سوريون علويون حاز اكثرهم على الجنسية الاسرائيلية.
&وقد رسمت الامم المتحدة عقب الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان في ايار(مايو) 2000 "الخط الازرق" الذي قسم القرية الى شطرين حيث ضم ثلثاها الى لبنان وثلثها الباقي الى الجولان الخاضع للاحتلال الاسرائيلي.
(ا ف ب)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف