العراق يرفض عودة المفتشين ويتوقع هجوما اسرائيليا على سوريا ولبنان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اكد وزير الخارجية العراقي ناجي صبري مجددا ان العراق لن يوافق على عودة مفتشي الاسلحة الذين غادروا اراضيه منذ اكثر من سنتين قبل رفع الحظر المفروض عليه منذ 1990 وازالة اسلحة الدمار الشامل الاسرائيلية.
&وفي حديث لصحيفة "الاتحاد" الاماراتية اليوم ، قال صبري ان "قرارات مجلس الامن الدولي تضمنت التزامات فظيعة في قسوتها وقد طبقها العراق على امل رفع الحصار وهذا لم يحصل على الجهة المقابلة". واضاف ان العراق "بموجب كل القياسات نفذ ما عليه من التزامات ونسب التنفيذ بلغت باعترافهم 90% (...) الباقي فقط هو اساليب لف ودوران من قبل لجان التفتيش الخاضعة لارادة واشنطن (...) امور تتصل بالماضي ولا صلة لها بالحاضر".
&ورأى ان "مجلس الامن لم يطبق التزاماته ازاء العراق" وخصوصا تخفيف اجراءات الحظر او رفعه، مشيرا ايضا الى الفقرة 14 من القرار 786 الذي صدر عن مجلس الامن الدولي ويحدد شروط وقف اطلاق النار.
&واوضح ان "ما جرى في العراق يؤدي بالضرورة وبموجب الفقرة 14 الى نزع اسلحة الدمار الشامل التي يتسلح بها الكيان الصهيوني وتمتلئ بها ترسانته العسكرية".
&واكد صبري ان العراق "غير مستعد لاستقبال مفتشي اللجنة الخاصة ما لم ينفذ ما تم على العراق، على الاطراف الاخرى في المنطقة وفي المقدمة الكيان الصهيوني"، مشددا ان العراق "لم يعد يقبل على الاطلاق ان يفرض عليه شئ ما لم يفرض على الآخرين ولن يقبل باعادة كتابة قرارات مجلس الامن ثانية".
&من جهة اخرى، اتهم صبري الولايات المتحدة وبريطانيا "بتوسيع نطاق اعتداءاتهما على المنشآت المدنية والخدمية في المحافظات الجنوبية" في العراق، مؤكدا استعداد بلاده "لمواجهة هذه الاعتداءات المتكررة".
&وردا على سؤال عن موقف فرنسا في مجلس الامن الدولي خلال مناقشة نظام جديد للعقوبات سعت واشنطن ولندن الى فرضه على العراق، قال صبري ان "السياسة الفرنسية المستقلة تقتضي انصافا وموقفا مستقلا من العرب وهو ما درجت على اتخاذه الحكومات السابقة بنسب متفاوتة". واكد ان "اتباع هذه السياسة سيضمن مصالح متقابلة لفرنسا والعرب".
الى ذلك توقع الوزير صبري ان تشن اسرائيل هجوما على سوريا او لبنان "او كليهما معا"، مؤكدا انه يعتبر اي "عدوان" على هذين البلدين "عدوانا" على العراق.
وقال ان بغداد تعتبر اي هجوم قد تشنه اسرائيل على سوريا او لبنان "او كليهما معا عدوانا" على العراق. واضاف ان العراق "يتصرف بمسؤولية عالية ازاء التزاماته القومية ومن بينها ملايين المتطوعين من اجل فلسطين"، مؤكدا ان "جيش القدس جاهز الآن لمهمات من هذا النوع اضافة الى الجاهزية القتالية للجيش العراقي".
&من جهة اخرى، دعا صبري السعودية والكويت الى وقف دعمهما للطائرات الاميركية والبريطانية التي تقوم بطلعات فوق العراق لفتح "صفحة جديدة" في العلاقات مع بغداد. وقال "لم نبدأ بالعدوان على السعودية والكويت (...) بل هما بدأتا بالعدوان على العراق (...) وليس لدينا ضدهما شئ سوى ان يكفا اذاهما عن العراق بالتوقف عن لعب دور المخلب لسياسة العدوان الاميركي البريطاني ضده".
&واضاف انه "اذا رغبتا في فتح صفحة جديدة (مع العراق) فان ذلك يتطلب وقف مشاركتهما في طلعات الطيران الاميركي البريطاني بمختلف وسائل الدعم المادي واللوجستي"، معتبرا ان هذا الدعم يشكل "عدوانا واضحا وصريحا ومعلنا ينطلق من اراضيهما".
&كما دعا السعودية والكويت الى "الكف عن تمويل القوات الاميركية وتحمل نفقات تواجدها" في منطقة الخليج.
(ا ف ب)
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف